رئيس "جي بي مورغان" لا يستبعد وصول سعر النفط إلى 150 دولارا للبرميل :|: نتائج انتخاب مناديب عمال شركة سنيم :|: تعهدات غزواني في رسالة ترشحه للمأمو رية 2 :|: بيرام يعلن ترشحه للرئاسيات المقبلة :|: ملتقى للمصادقة على تقرير رابع أهداف التنمية المستدامة :|: انواكشوط : مباحثات بين موريتانيا وليبيا :|: انواكشوط : تفريق وقفة للأطباء المقيمين :|: توزيع جوائز النسخة الرابعة من مسابقة "حفظ المتون الفقهية" :|: HAPA تشارك في المؤتمرالدولي لضبط منصات التواصل العالمية :|: توقعات عام 2025 للاقتصادات الأعلى نموًا في الدول العربية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
رأي حر/ نحن والسنغال.. المقارنة غير المنصفة/ المختار ولد خيه
 
 
 
 

ارتفاع أسعارالمواد الغذائية أزمة جديدة للدول الفقيرة

samedi 3 juillet 2021


يزيد التضخم الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار العالمية للمواد الغذائية إلى أعلى مستوياتها منذ نحو 10 سنوات، من الصعوبات التي تواجهها البلدان الضعيفة التي لم تخرج بعد من الوباء.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، إنه وضع مثير للقلق، مشيرة إلى أنها لا تستبعد اضطرابات اجتماعية في بعض البلدان.

وارتفعت أسعار المواد الغذائية في مايو بنحو 40 % على مدى عام وبلغت أعلى مستوياتها منذ سبتمبر 2011، حسب الفاو. وسجلت أسعار الذرة ارتفاعاً نسبته 88 % والصويا 73 % والقمح ومنتجات الألبان 28 % والسكر 34 % واللحوم 10 %.

وقال كبير الاقتصاديين في برنامج الأغذية العالمي عارف حسين لوكالة فرانس برس « هذا مقلق جداً ».

وفي 2007-2008، أدى الارتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية الأولية إلى أعمال شغب بسبب الجوع في مدن عدة في العالم. بلغت الأسعار ذروتها في 2010-2011.

خطط تحفيز

وبعد الأزمة الاقتصادية الناجمة عن وباء « كوفيد 19 » في 2020 التي وضعت خطط تحفيز عملاقة لمواجهتها، يبدو الانتعاش قوياً ويرافقه ارتفاع في الأسعار. ويتوقع البنك الدولي نسبة نمو عالمية تبلغ 5.6 % هذا العام.

وقالت هذه المؤسسة المالية الدولية إن الصين التي يفترض أن تسجل نمواً نسبته 8.5 % في 2021، تشتري البذور الزيتية والحبوب واللحوم.

ويعتبر الخبير الاقتصادي فيليب تشالمين أن « الصين أصبحت اليوم العامل الذي يحدد ارتفاع أسعار المواد الغذائية ».

وفي الولايات المتحدة أيضاً يبدو الانتعاش واضحاً أيضاً.

ومن العوامل الأخرى المسببة للتضخم الجفاف في البرازيل وارتفاع أسعار النفط والزيادة الصاروخية في أسعار الشحن البحري.

لكن الانتعاش يجري « بتفاوت كبير » في العالم، كما يؤكد جوزف شميدهوبر الخبير الاقتصادي في منظمة الأغذية والزراعة. وهو أقل قوة في البلدان النامية التي يزيد دخلها قليلاً بينما ترتفع فاتورة الغذاء لديها « بشكل كبير ».

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا