تعهدات غزواني في رسالة ترشحه للمأمو رية 2 :|: بيرام يعلن ترشحه للرئاسيات المقبلة :|: ملتقى للمصادقة على تقرير رابع أهداف التنمية المستدامة :|: انواكشوط : مباحثات بين موريتانيا وليبيا :|: انواكشوط : تفريق وقفة للأطباء المقيمين :|: توزيع جوائز النسخة الرابعة من مسابقة "حفظ المتون الفقهية" :|: HAPA تشارك في المؤتمرالدولي لضبط منصات التواصل العالمية :|: توقعات عام 2025 للاقتصادات الأعلى نموًا في الدول العربية :|: اجتماع المجلس الأعلى للرقمنة :|: الرئيس يلتقي مع رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
رأي حر/ نحن والسنغال.. المقارنة غير المنصفة/ المختار ولد خيه
 
 
 
 

القضية الفلسطينة " في الفضاء الافتراضي " / خولة الحبيب

jeudi 20 mai 2021


الحرب في فلسطين حربٌ كل شريف لا يقبل بالظلم والضيم ويؤمن بالحقوق وقيم العدل الانسانية، وتظل قضية عقائدية ودينية مقدسة بالنسبة لنا جميعا كمسلمين .

لكن هذه القضية العادلة ليست كذلك بالنسبة للجميع .ولكي لا نٌسحق نحن وقضيتنا العادلة هذه ونعامل كأقلية مغمورة في دولة عالم ثالث قابعة في زاوية ضيقة من زوايا الشرق الأوسط ، علينا أن نكثِف الجهود ولا نخسر كل المعارك حتى لو كانت هذه المرة المعركة إلكترونية .

لو لم تكن حرب الفضاء الإلكتروني مهمة وتٌلحق ضررا معنويا بالغا بالعدو، لَما سَعى المحتل الصهيوني إلى كسبها بشتى الطرق بدءًا بتهديد الحسابات والتبليغ عنها وانتهاءًا بغلقها.! .. ولِما لا وتلك الحسابات تستخدم الرصاص والقذائف الإ لكترونية المتمثلة في المعلومات والصور والفيديوهات والروابط الإلكترونية، لإيصال أكبر كمية ممكنة من المعلومات إلى أكبر عددٍ من الجمهور وضمان إعادة نشرها عبر الوسائط والمنصات المتاحة .

هي إذن حرب لكسب التأييد وتعزيز المعنويات في ظل انحياز الإعلام التقليدي الغربي للاحتلال
فمن خلال النشر ومشاركة الصور "والهشتكات " المؤيدة للقضية والمناهضة للاحتلال نوسع دائرة التضامن العالمي مع القضية، ونكسب كل يوم بل كل لحظة دعما جديدا ثمينا .

أما السخرية من "الهشتاكات" المؤيدة للقضية و من يقومون بها فهو إثم وذنب في حق المجاهدين على الأرض في المقام الأول الذين يحملون أرواحهم فداءً لوطنهم وعرضهم وأرضهم ومقدساتنا، فأقل واجب أن نساندهم بالكلمة ونوسع دائرة التضامن معهم من خلال النشر الالكتروني ونتحاشى تثبيط من يقودون الحرب الاكترونية إلى جانبهم .

إن المنكر في وقت الحرب هو خذلان المجاهدين أو داعميهم. لذا فتضامنك جهاد وجهادك مبدأ لا يتجزأ رغم المثبطين أصحاب الشعارات الفارغة من الانسانية

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا