نفى الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بشدة أن يكون "فاسدا"، مضيفا أنه لم يستخدم "أوقية من المال العام" خلال توليه الرئاسة لولايتين رئاسيتين.
واعتبر ولد عبد العزيز خلال مؤتمر صحفي تتواصل وقائعه حاليا، عمل لجنة التحقيق البرلمانية "فارغا" مؤكدا أن الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني "أدرى" بأنه "لم يبدد المال العام".
وتحدث ولد عبد العزيز خلال المؤتمر الصحفي الذي حضرته زوجه وعدد من أنصاره، عن تعرضه للاستهداف.
وقال الرئيس إنه لن يثنه مضايقته و أخذ أمواله عن ما سماه قول الحقيقة
وأضاف أن السلطات مشيرا احتجزت جميع ممتلكاته بما فيها إيجار منازله و منازل عائلته و المقربين منه.
وأردف أن استهدافه لم يقف عند هذا الحد بل تم قطع معاشه الذي يجب أن يصرف له كرئيس سابق.
وهاجم ولد عبد العزيز النظام الخالي قائلاً إن سياسة الاجتماع لا تفيد البلاد، معتبراً أن الأوضاع زادت سوءًا منذ استلام النظام الخالي السلطة.
وضرب ولد عبد العزيز على ذلك مثالا بتدهور الوضع الأمني وزيادة الأسعار، معبرا عن استغرابه من زيادة ميزانية الرئاسة من مليار ومئتي مليون إلى أكثر من ثلاثة مليارات، من قبل النظام الحالي.
الأخبار + مراسلون