اتفاق لتسوية الخلاف بين بلدية أزويرات ومصانع الذهب :|: مفوض حقوق الانسان يستقبل وفدا أمميا :|: الرئيس السنيغالي الجديد يزور موريتانيا :|: رئيس الجمهوريستقبل مدير " الفاو" :|: CENI تبدأ المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية :|: وزيرالصناعة وكالة : ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي إلى 7.3% :|: الشرطة توقف مثليين ..أياما بعد زواجهما بأطار :|: تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي :|: توقعات بتواصل درجات الحرارة في عدة مناطق :|: رئيس الحزب الحاكم يزور مقاطعات كيهيدي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
 
 
 
 

الوزيرالأول يعترف بالداء فهل يعالجه ؟ / الحسن ولد محمد الشيخ

mercredi 28 avril 2021


طالعت في بعض المواقع فحوى زيارة الوزير الأول لوزارة الشؤون الإسلامية و التعليم الأصلي و ما أبدى من ملاحظات أو نقد للإدارة.

و لا شك أن الإدارة (الموظفون العموميون) هي العمود الفقري "ظهر اربق" للعمل الرسمي و بفسادها تتأخر الدول و تتفكك الأمم و يحصل ما ينجر عن ذلك من ويلات، لا نرجو لبلادنا أن تعرفها.

إن اعتراف الوزير الأول بفساد الإدارة و عدم قدرتها على مواكبة الإصلاحات (برنامج رئيس الجمهورية) يجعل من الوارد طرح الأسئلة التالية :

 من ميع الإدارة و أفسدها ؟

 من ملأها بغير الأكفاء متجاهلا ضرورة تعيين الشخص المناسب في المكان المناسب ؟

 من مكن الذين لا يتمتعون بالكفاءة من تقلد المناصب ؟

 من سمح بتعيين من هم أقل درجة و كفاءة و شهادة و تجربة فوق من يتفوقون عليهم في هذه المسائل الضرورية لخدمة الوطن ؟

 من جعل التعيينات مكافأة للحلفاء و إكراميات للأصهار ؟

 من يعين الخريجين و أوراقهم ما زالت مبللة من حبر مدارس التكوين، بينما الأقدم منهم يتسكعون بين ممرات القطاعات، يأكل منهم الزمن و الظلم و الإحباط ؟

 من يحرم حملة الشهادات العليا من الموظفين المتوسطين من الحصول على تشجيعات و امتيازات ؟

 من يحرم المدرس و هو من يربي على الوطنية و التضحية من راتب يوفر العيش الكريم ؟

بكل تأكيد هي الحكومات المتعاقبة و منها هذه .

معالي الوزير الأول إذا لم يكن هدفكم أن ترموا غيركم بداء الفساد و تنسلوا فعليكم بتفتيش وزاراتكم و سفاراتكم و مؤسساتكم العمومية و ولاياتكم؛ وستدركون حجم الفساد الحاصل و درجة الإحباط الموجودة .

لقد صار معظم الموظفين -بدل العمل و الجد- يداومون مثابرين عند منازل الوجهاء و الجنرالات و رجال الأعمال و البرلمانيين كي يتوسطوا لهم في الحصول على ما لا يستحقون أو للحصول على حقوقهم .

الغالبية بين سارق مال عام و سارق وقت عام، و الجميع على قناعة تامة من أن العمل دون وساطة لن يوصل إلى ترقية .

معالي الوزير الأول هي تركة ثقيلة و مشينة لكن يجب أن تتصرفوا بما يبني الوطن و تدعوا الأعذار .

 من يمنعكم من تطبيق القانون؟

 من يفرض عليكم حرمان الناس حقوقهم ؟

 أي إصلاح إداري تنشدون و أنتم تعينون الموظف ذا الدرجة الأدني فوق الموظف الأعلى منه درجة ؟
و ما السفارات و الإدارة الإقليمية و الإدارات الجهوية ببعيد .

 أي إصلاح تزعمون و أنتم تحرمون الجادين المتميزين من الترقية في الوظائف و تعينون أصحاب الوساطات ؟

‐أي إصلاح ترجون و أغلب الأمناء العامين و المديرين لا تربطهم صلة و لا معرفة بالملفات التي يسيرون ؟

معالي الوزير الأول نكأت جرحا عميقا علاجه بأيديكم. فهل تعالجونه ؟ أم تضمدونه على حاله بانتظار مزيد من الالتهاب و التعفن .

لم يعد لكم عذر بعدما علمنا أنكم تعلمون الداء و تملكون الدواء ..!

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا