تم اليوم بنواكشوط اطلاق الفعاليات المخلدة لليوم العالمي للفرانكفونية، الذي تنظمه الجمعية الموريتانية للفرانكفونيين، تحت شعار "النساء الفرانكفونيات، النساء القادرات على التكيف والصمود".
وأكد وزير، الثقافة لمرابط ولد بناهي في الافتتاح أن من بين الأهداف التي نص عليها ميثاق المنظمة الدولية للفرانكفونية، إقامة الديموقراطية وتطويرها، ودعم حقوق الإنسان وتفادي النزاعات وإدارتها وتسويتها، والتقريب بين الشعوب وتعزيز التضامن.
وأكد أن هذه القيم ما فتئت موريتانيا تعمل على تطويرها، من خلال التشبث بهويتها وصون تنوعها الثقافي وترسيخ سياستها نحو الانفتاح، وهو ما يتجلى في الجهود التي يقوم بها فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، من أجل حفظ السلام والتقارب بين الشعوب.
وأشاد بالدور الحيوي الذي تضطلع به المرأة في بناء مجتمعات قادرة على الصمود والتكيف مع ما بعد جائحة كورنا، مشيرا إلى أن الحكومة شرعت في تنفيذ خطة شامة لمواجهة تبعات كوفيد-19، إلى جانب التدخلات العاجلة لدعم الفئات الأكثر احتياجا.
أما سعادة السفير الفرنسي بموريتانيا روبير مولييه، فأكد أهمية المنظمة الدولية للفرانكفونية، فيما يتعلق بتعزيز التعاون والتبادل بين البلدان الأعضاء والاستفادة من التنوع الثقافي، الذي توفره.
وذكر في هذا الصدد بمشروع (فرماديس formadis) الذي انطلق مؤخرا بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مما سيمكن من إنشاء منصة رقمية للمصادر التربوية لتعليم اللغة الفرنسية عن بعد، مضيفا أن هذه الآلية الجديدة ستساهم في توفير العديد من الطرق المساعدة في تعليم اللغة الفرنسية.
ومن جانبه أبرز رئيس الجمعية الموريتانية للفرانكفونية أحمد ولد حمزة، مساهمة منظمته في ترسيخ التنوع الثقافي واللغوي وترقيته في موريتانيا، مما سيكون له نصيب كبير في إثراء هذا المجال في بلادنا.