امتنان من الرئيس غزواني لنظيره السنغالي :|: شخصية جديدة تعلن ترشحها للرئاسة :|: رئاسيات 2024.. هذه أبرز المحطات المنتظرة :|: جدول بعثات اختيار مشاريع برنامج "مشروعي مستقبلي" :|: المندوب العام لـ "التآزر" يطلق عملية دعم 150 نشاط انتاجي :|: اتفاق بين الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص ومدرسة الشرطة :|: انطلاق حملة للتبرع بالدم في موريتانيا :|: افتتاح معرض "أكسبو 2024" بموريتانيا :|: وزيرالخارجية يلتقي نظيره الأمريكي :|: ولد بوعماتو يدعم ترشح الرئيس غزواني لمأمورية ثانية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
 
 
 
 

ردود الرئيس خلال اجتماعه مع أطرولاية غيدي ماغه

vendredi 20 novembre 2020


عقد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مساء امس في سيلبابي اجتماعا ضم أطر الولاية ومنتخبيها ووجهائها وممثلي الفعاليات النسوية والشبابية والمجتمع المدني وجمع من أطر الولاية.

وثمن المتدخلون انفتاح السلطات العليا على مشاكل المواطنين واهتمامها بايجاد حلول ملائمة لها، مثمنين الإنجازات التي تحققت خلال السنة الماضية رغم التأثيرات السلبية لجائحة كورونا وما قامت به الدولة لمواجهة هذه الأزمة العالمية.

وقال رئيس الجمهورية في رده على استشكالات ومطالب أطر ووجهاء الولاية إن المداخلات كلها رغم قصر الوقت والتكرار في بعض الأحيان تركزت حول المصلحة العامة والمطالب التي تهم تحسين ظروف المواطنين في مختلف مناطق الولاية مما يدل على مستوى رفيع من الوعي والحرص على تحقيق الأصلح والاحساس بأهمية إيجاد الحلول للمشاكل المطروحة.

وقال رئيس الجمهورية ان المداخلات تضمنت مقترحات ومقاربات مهمة لتنوير الرأي العام وتوجيه السلطات العليا في البلاد في هذا الصدد.

و تطرق رئيس الجمهورية لبعض المداخلات مؤكدا أن الإهمال لن يطال أيا من المشاكل الأخرى التي لن يتيح الوقت التطرق لها والتي يقوم مسؤولو القطاعات المعنية بتسجيلها وايجاد الحلول الملائمة لها بما فيها المشاكل المتعلقة بالقطع الأرضية.

وقال بخصوص احساس البعض بالغين من ساكنة غيدي ماغه ان السلطات العليا ستبذل مجهودا كبيرا في سبيل عدم تعرض اي كان للغبن.

وبخصوص الحالة المدنية قال رئيس الجمهورية ان عدم توفير الأوراق المدنية غير مقبول وأنه سيتم تزويد جميع الموريتانيين دون استثناء بالوثائق المطلوبة مشيرا إلى أن هناك جهات عاكفة على ذلك، بما في ذلك تفعيل المراكز الفرعية لوكالة سجل السكان والوثائق المؤمنة في جميع الأماكن ودعمها بالوسائل البشرية والمادية للقيام بواجباتها.

وأوضح أن هناك لجنة مهنية ستباشر عملها من جديد في أقرب الآجال لحل مشاكل الحالة المدنية في جميع الولايات المعنية بما فيها غيدي ماغه وستسهر هذه اللجنة على تلبية مجمل المشاكل المطروحة في هذا المجال.

واشار رئيس الجمهورية إلى ان هناك مشاكل في التزود بالمياه الصالحة للشرب في الولاية رغم مصادرها المائية الكثيرة خصوصا من الأمطار التي تذهب في بعض الأحيان إلى النهر، مبرزا ان الجهات المعنية ستباشر بحث السبل الكفيلة بحل مشكلة المياه.

واشار رئيس الجمهورية الى ان الدولة ستقوم بإقامة سد واحد على الاقل سيمكن غيدي ماغة من حل المشاكل المرتبطة بالزراعة والمياه الصالحة للشرب.

وقال في رده على سؤال يتعلق بتوفير الألبان واللحوم واستغلال المقدرات الكبيرة المتوفرة في هذا المجال، ان البلد يستورد اكثر من ٤ مليارات أوقية جديدة من الخارج من هذه المواد مبرزا ان هناك جهات حكومية تدرس استغلال الألبان المحلية وتثمينها وادخالها في الدورة الاقتصادية بما يوفر العملة الصعبة وينعكس إيجابيا على المنمين ويخلق فرصا للتشغيل وامتصاص البطالة.

وبخصوص التعليم قال رئيس الجمهورية انه هو كما ذكر بعض المختصين والعارفين بالمجال، اساس كل تنمية وتقدم وأساس كل نهوض بالبلد وهدفنا في هذا المجال يضيف رئيس الجمهورية هو قيام المدرسة الجمهورية التي يشعر فيها جميع الموريتانيين بالاخوة والتكافئ والمساواة.

وأوضح ان هناك عنصرا اساسيا وركيزة لاغنى عنها في العملية التربوية هي المعلم والأستاذ، مهنئا هؤلاء على التفاني والجهود التي يقومون بها من أجل النهوض بالتعليم وترقيته وتثمينه.

واعرب رئيس الجمهورية عن تقديره لتضحيات الأسرة التربوية ، متعهدا بالقيام بما يلزم في هذا المجال بما يمكن المعلمين والاساتذة من لعب دورهم بجدارة في كل عملية إصلاح مستقبلية.

وبخصوص الطرق وفك العزلة عن بعض المناطق، أكد رئيس الجمهورية انه بعد ثلاثة أشهر من الان على الأكثر سيتم فك العزلة عن ول ينجه وغابو. من خلال ربطهم بطريق من كنكوصه إلى هامد وول ينجه ولعبلي وغابو.

وأبرز ان هذا الطريق ستستفيد منه عديد القرى و البلديات على يمينه ويساره. وكذلك سيتم بذل جهود لكهربة مدينة غابو.

وبخصوص المطالب النسوية والشبابية، حيى رئيس الجمهورية الفعاليات النسوية في الولاية، مبرزا ان تآزر وغيرها من المؤسسات الحكومية ستعمل على تثمين عمل النساء ودعم التعاونيات النسوية.

وقال بخصوص شباب الولاية إن الدولة تولي أهمية كبيرة للارتقاء بالشباب وستعطى التعليمات للوزارة المعنية بالشباب من أجل بذل جهود معتبرة في هذا المجال.

وقال رئيس الجمهورية بخصوص المحافظة على البيئة ان الحكومة تعطي أهمية كبيرة للقطاع المعني بالبيئة والتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن على الوجهاء والأطر والمجتمع المدني لعب دور إيجابي في المحافظة على البيئة بكل مكوناتها من منطلق ان لا غنى عنها لحياة الإنسان والحيوان.

واشار بخصوص الحماية المدنية ان هناك نقصا في معدات الحماية المدنية في عديد الولايات وان هناك جهودا لتزويد عدد من عواصم الولايات بما فيها غيدي ماغه بمعدات لاطفاء الحرائق وأجهزة ووسائل الحماية المدنية.

وبخصوص ضرورة وجود التخصصات في مستشفى سيلبابي قال رئيس الجمهورية ان هذا الطلب مشروع و ملح وهو امر تعاني منه العديد من المستشفيات في عواصم الولايات، مبرزا ان تلبيته تتطلب في المقام الأول تكوين الأطباء وخلق التخصصات.

واشار الى ان المتاح من ذلك سيتم توفيره من طرف القطاع المعني وان ما يتطلب التكوين والوقت قد لا تتأتى الاستجابة له في المدى المنظور بفعل عوامل موضوعية تم التطرق لها.

وحيى رئيس الجمهورية المواطنين الموريتانيين في الخارج على الدور الذي يقومون به في دول الاستضافة والتضحية التي يبذلونها من أجل بلادهم مثمنا الدور الذي قاموا به نساء ورجالا من أجل ضمان سلامة وخروج البلد من هذا الوباء خصوصا الدور الذي قام به الأطباء والخبراء الذي زودوا البلاد بالمقترحات والاراء التي ساعدت البلد في الخروج من هذه الأزمة العالمية.

وبخصوص مشكلة ازدواجية الجنسية قال رئيس الجمهورية ان الجهات المعنية تدرس الاستجابة لمطالب جالياتنا في هذا المجال وتعكف على إيجاد حلول مناسبة في هذا الصدد.

وأكد رئيس الجمهورية ان اللامركزية خيار لارجعة فيه وستتم مواكبته بالطرق المناسبة مع عدم اغفال دوره الكبير في التنمية المحلية وفي تقريب الادارة من المواطنين علاوة على دور اللامركزية في تقديم الحلول محليا للمشاكل المطروحة.

وجدد رئيس الجمهورية اهتمام السلطات العليا بهذا المجال وتعويلها عليه في النهوض بالبلد وفي إنجاح السياسات التنموية المتبعة.

وما + لكوارب

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا