بدأ وزير العدل الموريتاني عابدين ولد الخير أمس زيارة لمالي بهدف تعزيز التعاون في المجال القضائي وإنهاء سوء التفاهم الذي شاب علاقات البلدين مؤخرا حول مسألة محاربة تنظيم القاعدة في شمال مالي وإطلاق باماكو سراح سجين موريتاني من القاعدة.
وذكر مصدر مطلع أن الوزير الموريتاني سلم رسالة إلى الرئيس المالي أمادو توماني توري من نظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
من جانبها، ربطت مصادر مطلعة بين زيارة وزير العدل الموريتاني ومحاكمة المتهم الرئيسي بالمساعدة في عملية اختطاف الاسبان، الذين يحتجز تنظيم القاعدة اثنين منهم في شمال مالي، واحتمالات تسليم موريتانيا المالي عمر الصحراوي لبلاده بعد انتهاء محاكمته.
وكانت موريتانيا استدعت سفيرها في باماكو في فـبراير الماضـي احتجـاجا على إفراج مالي عن ناشط موريتاني من القاعدة وشنت الشهر الماضي عملية عسكرية مشتركة مع فرنسا قتل فيها عناصر من القاعدة.
يذكر ان قوات من الجيش الموريتاني قامت بهجوم بمساعدة استخباراتية فرنسية ضد سرية للقاعدة ف22 يوليو الماضي بهدف استباق هجوم للقاعدة على نقطة للجيش الموريتاني على الحدود الموريتانية قرب جنوب مالي- حسب ما أعلن رسميا-وقد قالت السلطات المالية وقتها إنها لم تستشر حسب ماورد في بعض المصادر الاعلامية وان الهجوم انتهاك لسيادتها.
(د ب أ)