أشرف الأمين العام لوزارة الزراعة والسيادة الغذائية احمد سالم ولد العربي اليوم الثلاثاء من مباني المركز الوطني لمكافحة الجراد الصحراوي في نواكشوط، على إرسال 8 أطنان من بذور الخضروات و144 طنا من بذور القمح إلى المناطق الزراعية الفيضية وما خلف السدود، إضافة إلى 300 محراث آلي و100 عربة ثلاثية العجلات و100 دراجة نارية لدعم الارشاد الزراعي و20 ألف وحدة من الأدوات الزراعية الخفيفة، وذلك بتمويل ذاتي من موارد الدولة وبعض شركائها في التنمية.
وقال الأمين العام إن ارسال هذه المعدات والمدخلات الزراعية التي كلفت الدولة موارد مالية هامة يهدف في الأساس إلى تحفيز المزارعين وتشجيعهم على الاقبال على الزراعة، موضحا أن من بين المدخلات الزراعية ضمن هذا الدعم 21 جرارة متعددة الاستخدامات في العملية الزراعية وكميات من بذور الخضروات وبذور القمح المحسنة والهجينة تعطي منتوجا وافرا إضافة إلى عربات ثلاثية العجلات لتشجيع ولوج الميكنة الزراعية في المنظومة الزراعية على عموم مناطق الإنتاج.
ونبه إلى أن الغرض من حجم هذه التدخلات هو الوصول إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في النمط المطري بعد أن تم الاقتراب منه في النمط المروي وخاصة الارز، مشيرا إلى أن ارسال هذه المدخلات الزراعية التي سيواكبها ارسال 70 مرشدا زراعيا يتزامن مع اقتراب بداية حملة زراعة القمح والخضروات.
وعاين الأمين العام لوزارة الزراعة والسيادة الغذائية مختلف المعدات والادوات والمدخلات الزراعية حيث اطلع على جاهزية استخدامها خلال الحملة الزراعية لموسم 2024_ 2025 .
وتدخل هذه العملية في إطار جهود الدولة لدعم المزارعين في مناطق الانتاج ضمن الحملة الزراعية لموسم 2024_2025 .
وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء نبه السيد باب أحمد ولد نقره مدير تنمية الشعب الزراعية بوزارة الزراعة والسيادة الغذائية إلى أن هذه العملية ستتبعها أخرى تتمثل في ارسال 837 طنا من بذور البطاطس.
وأضاف ان وزارة الزراعة والسيادة الغذائية سبق أن أرسلت ما يناهز 640 طنا من بذور الحبوب التقليدية و800 محراثا محمولة و81 جرارة يتم استخدامها ضمن الشراكة بين الوزارة والجهات.
وبين ان مختلف هذه التدخلات تشكل سابقة مقارنة بالجهود التي بذلت خلال السنوات الاخيرة في مجال دعم المنتجين الزراعيين مما سيفضي الى مضاعفة المساحات المستغلة وزيادة المردودية في الهكتار.