جدول رحلات الموريتانية للطيران لمسم الحج الحالي :|: تسليم 12 رخصة لممارسة الإشهارمن قبل الأفراد :|: اتفاقية بين الوكالة الرسمية ووكالة المغرب العربي للأنباء :|: وقفة تضامنية للأخصائيين مع المقيمين :|: السنغال : الغزواني أبدى استعداد موريتانيا لتقاسم موارد الصيد :|: وفد اوروبي يجتمع وزير الطاقة الموريتاني :|: اتفاقية شراكة بين مدرسة الفندقة والسياحة وشركة (CNA) :|: رئيس "جي بي مورغان" لا يستبعد وصول سعر النفط إلى 150 دولارا للبرميل :|: نتائج انتخاب مناديب عمال شركة سنيم :|: تعهدات غزواني في رسالة ترشحه للمأمو رية 2 :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
رأي حر/ نحن والسنغال.. المقارنة غير المنصفة/ المختار ولد خيه
 
 
 
 

"طبول الدمع" رواية موريتانية عرفت طريقها للعالمية

mardi 21 avril 2020


نتوقف مع رواية "طبل الدموع" للموريتاني مبارك ولد بيروك، ومبارك ولد بيروك، حسب موقع القنطرة، يشار إليه أحياناً باللقب فقط، وهو صحفي نشر روايته الأولى فى عام 2006، بيد أنه لم يفز بجائزة أحمدو كوروما (يمنحها المعرض الدولي للكتاب والصحافة في جينيف) بعد روايته الثالثة "طبل الدموع" (2015).

رواية طبل الدموع
تتطور رواية طبل الدموع في تيارين زمنيين، يتتبع الأول ريحانة في الوقت الحالي، بينما يتتبع الثاني ريحانة قبل سنوات قليلة مضت، حين كانت لا تزال مراهقة ساذجة. فتقفز الرواية بين الأزمنة – من أجل خلق جو من التشويق وأيضاً من أجل تنظيم ماضي موريتانيا وحاضرها، ومشاهدها الريفية والحضرية.

تبدأ الرواية أثناء هروب ريحانة من قريتها. سيراً على قدميها عبر الصحراء، وهي تحمل طبلاً مسروقاً كما لو أنه طفلها. لتتمكن من وصول مدينة صغيرة مجاورة، وهي لا تزال متشبثة بالطبل، لكن ليس قبل أن يحاول رجل اغتصابها.

أما الخط الزمني الآخر فيبدأ سنوات قبل الآن، حين كانت ريحانة لا تزال مراهقة بريئة طيبة. تظهر شاحنات عملاقة، مليئة بمهندسين أجانب نصبوا معداتهم بالقرب من قريتها. وبعد ذلك، "بدا الأمر وكأن عدة درجات انكسرت من سلم روتيننا".

والرواية ترجمتْها رايتشل ماكجيل إلى الإنكليزية من أصلها الفرنسي الفائز بجائزة بِن (PEN) الإنجليزية، ووُصِفت كأول رواية موريتانية تصدر بالإنجليزية.

تقفز الرواية بين الأزمنة – من أجل خلق جو من التشويق وأيضاً من أجل تنظيم ماضي موريتانيا وحاضرها، ومشاهدها الريفية والحضرية. لا يقدّم الكتاب إجابات بسيطة، ولا مسارات سردية بسيطة. فالتمدّن لا يعني بالضرورة تحريراً، والقرية ليست بالضرورة مجتمعاً أكثر تماسكاً.

حين نصب النكاراس، أو الأوروبيون، مخيماً بالقرب من قرية ريحانة، لم يفرضوا أنفسهم على القرويين. ومع ذلك يغيّر ضجيجهم ووجودهم إيقاع حياة القرية. إنه يحاكي سرديات أخرى حول وصول الأوروبيين، مثل رواية تشينوا آتشيبي الصادرة في عام 1958 "الأشياء تتداعى"، بيد أنها تحدث اليوم، كما لو أن التاريخ يدور في حلقة.

والوحيد بين الغرباء الذي نتعرف عليه هو يحيى، موريتاني يعمل مع النكاراس والذي يبدأ بالمجيء للتسكع مع شباب القرية. يحتجّ معلم القرية الذي تربّى في المدينة ضد هذه الاجتماعات المختلطة، بيد أن القرويين غير مبالين. كما استهزأت الأمهات به : "حين تكون لديك ابنة، يمكنك أن تدفنها حيّة إن كان هذا ما تريده !".

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا