وزيرالخارجية يلتقي نظيره الأمريكي :|: ولد بوعماتو يدعم ترشح الرئيس غزواني لمأمورية ثانية :|: رئيس السنعال : محادثاتي مع نظيري الموريتاني “مشبعة بالود” :|: اتفاقيات تمويل مع البنك الدولي بـ 26.6 مليارأوقية :|: الرئيس السنيغالي يختتم زيارته الأولى لموريتانيا :|: موريتانيا تشارك في اجتماع G7 :|: الأمم المتحدة : نلتزم بدعم التنمية في موريتانيا :|: اعتماد 56 بحثا للتنافس على جوائز شنقيط :|: لص يعيد المسروقات لأصحابها بعد 30 عاما !! :|: اجتماع اللجنة الوطنية للمنح :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

ارتفاع درجة الحرارة : ماهي الأمراض التي يسببها وطرق الوقاية منها؟

jeudi 22 juillet 2010


اجتاحت موجة حارة غير مسبوقة الساحل الشرقي للولايات المتحدة حيث وصلت درجة الحرارة لـ100 فهرنهايت من فيرجينا حتى ماساشوستش وضربت الرقم القياسي في نيويورك بـ103 فهرنهايت وفي فيلادلفيا بـ102 فهرنهايت وفقاً للتقارير الإخبارية.

وهذه الموجات الحارة المتعاقبة على الولايات المتحدة، والتي يتوقع أن تتكرر في الفترة القادمة دقت ناقوس الخطر فيما يتعلق بالأضرار الصحية الناتجة عن الارتفاع الشديد في درجات الحرارة وخاصة مع الأطفال وكبار السن.

ووصل تأثير ارتفاع درجة الحرارة إلى حاكم ولاية ماساشوستش تيم موراي بعد أن اشترك في احتفالات الرابع من يوليو وتم نقله للمستشفى، فيما توفيت امرأتان في مدينتي فيلادلفيا وديترويت، في أبرز الآثار السلبية على الأمريكيين.

وفي كل صيف يتم نقل أكثر من 6 آلاف أمريكي للمستشفى بسبب التعرض للحرارة وأشعة الشمس، كما وصلت الوفيات لـ180 عام 2005 وفقاً للوكالة الأمريكية لأبحاث وجودة الرعاية الصحية، وفرط الحرارة hyperthermia هو أخطر الأمراض التي تنتج عن التعرض لدرجة حرارة مرتفعة، والذي يؤدي لارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ إلى جانب ظهور أعراض أخرى.

ويتعرض المصاب بفرط الحرارة فيحدث لديه خلل عقلي فتجده لا يتصرف بحكمة أو يقول أشياء غير منطقية، كما وصف الدكتور بنسون ييه، طبيب الطورائ ونائب رئيس الشؤون الأكاديمية في مركز بروكلين الطبي بمدينة نيويورك، وأضاف الدكتور بنسون أن مركز الطوارئ الذي يعمل به تلقى الكثير من حالات التقلصات الحرارية لكن لم يتلق بعد حالات فرط الحرارة والتي يطلق عليها أيضاً ضربة الحرارة، وقال إن "التقلص الحراري أقل حدة من فرط الحرارة لكن يمكن أن يكون خطيراً لو تم تجاهله "من أعراض التقلص الحراري الشعور بالغثيان والقيء وتقلصات المعدة"،

كما أن التعرض لدرجات حرارة مرتفعة يزيد من حدة بعض الأمراض التنفسية المزمنة مثل الربو، حيث يقول الخبراء إن الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة لمخاطر التعرض لدرجات الحرارة العالية نتيجة لعدم قدرتهم على التعرف على الأعراض وبالتالي اتخاذ الإجراءات المناسبة.

بينما يقول الدكتور راسيل فلوود، مساعد رئيس قسم طب الطوارئ في مركز داون ستيت الطبي التابع لجامعة سوني في نيويورك، إن الشعور بالدوار وجفاف الفم والجلد والإرهاق من العلامات التي لا يجب تجاهلها خاصة وأن "الأطفال وكبار السن ليس لديهم القدرة على التصرف للخروج من البيئة التي ترتفع فيها درجة الحرارة".

وأوضح أن العائق الأساسي عند كبار السن هو عدم قدرتهم على التحرك بشكل سريع، فعلى سبيل المثال لا يقومون من أماكنهم لتشغيل جهاز التكييف ولا يطلبون المساعدة في حالة انقطاع التيار الكهربائي، "لهذا يجب أن يطمئن الجيران بشكل مستمر على كبار السن أثناء الموجات الحارة".

و يقول الدكتور مارتن فينكل، طبيب الأطفال ومدير معهد أبحاث وخدمات العنف ضد الطفل بجامعة نيو جيرسي للطب وطب الأسنان أن الأطفال يكون جهاز تنظيم الحرارة لديهم في طور التكوين، لذا يصبحون أقل قدرة على التخلص من الحرارة، "كما أن معظم وفيات الأطفال نتيجة التعرض لدرجات حرارة مرتفعة تحدث لدى من هم دون الثلاث سنوات".

وفي حال الشعور بارتفاع درجة حرارة الجسم فإن أفضل طريقة لتجنب حدوث أضرار جسيمة هي الانتقال لمكان أقل حرارة حتى ولو لمدة قصيرة لا تتعدى نصف الساعة، والتواجد في مكان به جهاز تكييف هو الحل الأمثل رغم أن مع الشباب الانتقال للظل يمكن أن يحل المشكلة بشكل مؤقت، مع تجنب القيام بمجهود بدني شديد أثناء الموجات الحارة لأن هذا يساهم في زيادة حرارة الجسم.

وينصح المختصون باستخدام مناشف مبللة باردة والاستحمام بماء بارد كي تنخفض درجة حرارة الجسم، ومحاولة تناول حوالي 96 أونصة من الماء في الأيام شديدة الحرارة وهو أكثر مرة ونصف من متوسط ما ينصح بتناوله في الأيام العادية، ونصحوا بتجنب تناول الكافيين والمشروبات الكحولية لأنها تسحب الماء من الجسم كما أن الكحول يؤثر على الأوعية الدموية ويقلل من قدرة الجسم على التحكم في حرارته.

وحذروا من ترك الأطفال في السيارة في أيام الموجات الحارة حيث أن درجة الحرارة داخل السيارة ترتفع بشكل ملحوظ خلال فترة تترواح بين 15 و20 دقيقة خاصة لو كانت السيارة مغلقة تماماً، حتى فتح النافذة حوالي بوصة ونصف كما يفعل البعض غير كافي لتوفير محيط صحي داخل السيارة.

كما تنصح المراكز الأمريكية للوقاية والتحكم في الأمراض بتعويض الأملاح والمعادن التي يفقدها الجسم نتيجة للتعرق الشديد في الأيام الحارة، وفي حالة ممارسة الرياضة يجب تناول من اثنين لأربعة أكواب من المشروبات الباردة غير الكحولية كل ساعة، كما أن المشروبات الرياضية يمكن أن تعوض الفاقد من الأملاح والمعادن لكن لو كنت تتبع نظام غذائي منخفض الأملاح يجب استشارة الطبيب قبل تناول المشروبات الرياضية أو حبوب الأملاح، كما ينصح بارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة ووضع مستحضرات الحماية من الشمس بحد أدنى عامل وقاية 15 قبل الخروج بنصف ساعة وإعادة وضعها وفقاً للإرشادات المكتوبة على العبوة.
عودة للأعلى

العربية نت

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا