مذكرة لإكمال إجراءات دمج أمن الطرق في الشرطة :|: انطلاق المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي :|: إضراب الأطباء المقيمين يدخل يومه الثاني :|: وزير : ندرس إقامة طريق سريع بين نواكشوط ونواذيبو :|: ورشة تدريبية وتوعوية حول مكافحة الفساد :|: اطلاق برنامج لإصدار شهادات الباكلوريا المؤمَّنة :|: CENI تعلن حصيلة المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية :|: 5 نصائح للوقاية من ضربات الشمس :|: موريتانيا تشارك في الندوة 10 للتنمية المستدامة لأفريقيا :|: منتدى ألماني حول الهيدروجين الأخضر بنواكشوط :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
 
 
 
 

فرنسا :موريتانيون يشاركون في تنظيم مظاهرة مناهضة لخلية" فرانس – افريك"

mardi 20 juillet 2010


تميزت ذكرى العيد الوطني الفرنسي لهذا العام والتي تتزامن مع خمسينية الإستقلالات الإفريقية بدعوة رؤساء المستعمرات الفرنسية السابقة ومشاركة فرق من الجيوش الإفريقية في الإستعراضات العسكرية.

في الجهة المقابلة كان أكثر من 80 حزبا وجمعية فرنسية وإفريقية من ضمنها نشطاء موريتانيون ( كفى انقلابات ) ينظمون مسيرات حاشدة جابت مختلف شوارع باريس للاحتجاج على السياسة الفرنسية في إفريقيا وخاصة الدور الذي تقوم به مجموعة افرانس افريك.
المنظمون للتظاهرة أكدوا على الطابع الاستعماري الجديد لسياسات فرنسا في إفريقيا والذي من أبرز ميزاته دعم الدكتاتوريات والأنظمة الانقلابية وكذلك الحفاظ على مصالح الشركات الفرنسية ولو كلف ذلك إشعال الحروب الأهلية في القارة.

كما أكد المتظاهرون أن زعماء الدول والعسكريين المدعوين للاستعراض هم أنفسهم من يغيب الإرادة الشعبية عن طريق الانقلابات التي أضحت الرياضة المفضلة لقادة القارة,
وهم أنفسهم من أقام أنظمة مرتشية وتسلطية , وجيوشهم ذات باع طويل في انتهاكات حقوق الإنسان التي ليس أقلها استخدام الأطفال الجنود في صفوف قواتهم .

وهنا تجدر الإشارة إلى تزايد نشاط فرانس – افريك في السنوات الأخيرة حيث بدت آثار ذلك بالخصوص في أزمات موريتانيا – مدغشقر – غينيا – الغابون – غينيا – التوغو – السينيغال.

ومن الناحية الرمزية يعتبر المتظاهرون إن استعراض القوات الإفريقية أمام الاليزيه هو إهانة لذكرى أجداد هؤلاء الجنود الذين جاؤو من وراء البحار لتحرير فرنسا من الغزو النازي ليجدوا أنفسهم ممنوعين من المشاركة في احتفالات الجيوش المنتصرة عام 1945.

المنظمون للمسيرة دعو للعمل ضد دعم فرنسا للدكتاتوريات الافريقية المرتبطة بعلاقات تبعية لفرنسا على حساب مصالح الشعوب ورخاء وتقدم الدول , ودعا المنظمون للعمل من" أجل إرساء ديموقراطية حقيقية وانتخابات حرة وشفافة وإحترام حقوق الانسان ".

هذا وقد عقد المنظمون في الاسبوع الماضي مؤتمرا أمام ممثلي الصحافة الفرنسية والدولية خصصوه للحديث عن الجيوش الافريقية وكان النصيب الاكبر من المؤتمر من نصيبالجيش الموريتاني الذي تم تقديمه كجيش يختزل كل مهماته في الحفاظ على السلطة.

وفي نهاية التظاهرة تعاقب عدد من المتدخلين على المنصة ومن بين المتدخلين عمر ولد دده ولد حمادي من موريتنايا وهو منسق " كفاية انقلابات الذي تحدث قائلا إنه لا مبررلإستعراض الجيوش الافريقية التي جاءت مشاركة اليوم في 14 يوليو وهي التي ترتكب أبشع الجرائم بحق الانسان في بلدانها بالاضافة إلى ذلك فهي غير قادرة على حماية الحوزة الترابية لبلدانها , و لا تتميز بغير كفاءتها المذهلة في قمع الإرادة الشعبية المعبر عنها بكل حرية من خلال صناديق الاقتراع عن طريق الانقلابات. كما قال ولد دده ولد حمادي إن فرانس افريك لا تمثل مصالح فرنسا في افريقيا وإنما تمثل مصالح مجموعات من المرتزقة واللوبيات التي تعيش على مص دماء شعوب القارة بل وأكثر من ذلك يقررون لنا من يحكمنا وكيف ومتى ..

وفي نهاية مداخلته قال ولد حمادي إن الشعوب الافريقية والشبيبة الافريقية بشكل خاص لن تقبل أن يكون مصيرها مرتهنا بيدي مجموعة فرانس افريك وأنهم سيناضلون من أجل هذا الهدف مهما كانت التضحيات.

وعلى هامش التظاهرة صعد بعض عناصر افلام على المنصة بطريقة عنيفة للتدخل قبل أن يتم منعهم من الكلام وإنزالهم من على المنصة.

يذكر ان خلية "فرانس آفريك" تأسست في عهد جاك فوكار الذي عمل أميناعاما لقصر الإيليزيه مكلفا بالعلاقات مع إفريقيا ومدغشقر بين 1960 و1974 وكانت تهمتم بدعم انقلابات في إفريقيا وتوطيد علاقات فرنسا بنخب استبدادية في القارة السمراء.

المصدر : برقية اخبارية

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا