انطلاق أعمال الآلية الوطنية لإحالة ضحايا الاتجار بالاشخاص :|: موريتانيا تشارك في قمة أركان الجيوش الإفريقية :|: قريبا ... من واتساب إرسال المرفقات دون إنترنت :|: الداخلية : توصلنا لاتفاق يسهل التأشيرات الأوروبية :|: أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !! :|: تصريح ولد داداه بعد لقاء الرئيس غزواني :|: رئاسيات يونيو : غزواني أول المترشحين رسميا :|: دراسة ملف مؤسسة "قمم" لنيل ترخيص قناة تلفزيونية خاصة :|: لقاء بين الرئيس غزواني وولد داداه :|: موريتانيا تشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

في ذكرى انتخاب عزيز(18يوليو) : المعارضة والحديث الذي لاينتهي...

lundi 19 juillet 2010


رئيس الدولة محمد ولد عبد العزيز رسم بداية محتشمة للحوار مع المعارضة. وبعد عام على انتخابه ..ها قد حان الوقت.

بين محمد ولد عبد العزيز ورموزالمعارضة الموريتانية يبدو أن الصعوبات لا يمكن التغلب عليها فلمدة وزعماء المعارضة يتحدثون ولم تحدث مصافحة .

وقد أعرب الطرفان عن كراهية متبادلة بينهما في الساحات العامة وتجنبا اظهار أدنى ميل للصلح. ورغم ذلك ففي 29 يونيو فإن بيجل ولجدحميد الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة للمعارضة الديمقراطية وهى ائتلاف من أحزاب المعارضة الرئيسية ، وكان في استقباله رئيس الدولة. بناء على مبادرة من هذا الأخير. وقد أبلغ بيجل مكتب المنسقية مادار في اجتماعه مع ولد عبد العزيز قائلا"كان اللقاء وديا ، ويسوده الاحترام و كل ما تريد" ، كما يعبر. "عزيز" وخصوصا عن ضمانات لضيفه بيجل الذي أكد ذلك نقلا عن الرئيس فقال "عزيزقال بوضوح انه مستعد للحوار مع المعارضة. "

وكان ذلك وعد يلبي الشرط الأول للمعارضة التي تطالب ب احترام "اتفاقيات دكارالتي وقعت في يونيو 2009 من قبل المعارضين والمؤيدين لعزيز للتغلب على حالة الشلل السياسي منذ انقلاب 6 أغسطس 2008 ، وتنص على "الحوار الوطني" بين جميع القوى السياسية في موريتانيا "ومعالجة المواضيع التي كانت وراء الانقسام السياسي : دور الجيش ، والحكم الرشيد ، وقانون الانتخابات... "

ولكن منذ انتخابه في يوليو 2009 ورئيس الدولة لم يظهر نية لعقد مثل هذه المشاورات وقد ندد زعماءالمعارضة بالتزويرأثناء الانتخابات وقاطعوا حفل تنصيبه ، 5 أغسطس 2009 مما جعل الرئيس لا يرى حاجة إلى أن تؤخذ في الاعتبار وجهات نظرهم. انها ولم يستقبل الممثلين الرئيسيين في المعارضة ، ولا حتى له زعيم المؤسسية ، وأحمد ولد داداه رئيس تجمع القوى الديمقراطية (تكتل القوى الديمقراطية). وكانت النتيجة هي أن المعارضة تعتقد ان اتفاق داكارهو "المرجع الوحيد" وهوما اكد محمد ولد مولود رئيس اتحاد القوى من أجل التقدم (اتحاد قوى التقدم) عكسه حيث قال إن هذا الاتفاق تم انتهاكه .

ماذا تغيرفي رأي رئيس الدولة؟ القرار ليس مفاجئا. بالفعل ففي يونيو الماضي خطا عزيزخطوة حيث استقبل يحيى ولد أحمد الواقف ، رئيس الوزراء السابق وعلى قرابة من الرئيس المخلوع سيدي ولد الشيخ عبد الله ورئيس عادل ، الداعم الحزب له في ذلك الوقت. ولكن لم يتم اتخاذ اي التزام الجمهور. هذه المرة ، بل كانت تلك مرحلة الصراحة .

وهناك تفسير آخر يقول إن الذكرى السنوية الأولى لانتخاب عزيز (18 يوليو) ستجعله يتشبث بمقعده على رأس الدولة مع التحلي بالصراحة مع المعارضة لإعطاء علامة على التهدئة.

وأخيرا فإن الخيار لم يحسم لدى المعارضة لاعلان الحوار فمثلا أحمد ولد داداه ، مسعود ولد بلخير (رئيس الجمعية الوطنية وزعيم التحالف الشعبي التقدمي) دعيا مؤخرا "سقوط" النظام ، ومحمد ولد مولود يقارن بين عزيز والدكتاتوروبيجل لا يشكك في انتخاب عزيز. ,وهما يعرفان بعضهما قبل محاولة الانقلاب عام 2008 حيث كان بيجل الأمين العام لرئاسة الجمهورية وعزيز قائد الحرس الرئاسي .

Jeuneafrique
ترجمة الحصاد

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا