الرئيس السنيغالي يختتم زيارته الأولى لموريتانيا :|: موريتانيا تشارك في اجتماع G7 :|: الأمم المتحدة : نلتزم بدعم التنمية في موريتانيا :|: اعتماد 56 بحثا للتنافس على جوائز شنقيط :|: لص يعيد المسروقات لأصحابها بعد 30 عاما !! :|: اجتماع اللجنة الوطنية للمنح :|: ولد غده يستنكر الإحالة لمحكمة الجنح :|: ترشيح سفير جديد للاتحاد الأوروبي للعمل في موريتانيا :|: أبرز ملفات زيارة الرئيس السنيغالي :|: نص مقابلة السفير الموريتاني بالسنيغال :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

غريب : أمٌّ تفرح لسجن ابنها !!

samedi 30 novembre 2019


عبرت أم عن فرحتها وابتهاجها بقرار سجن ابنها، لكن شقيقه استهجن الحكم بسجنه لمدة قصيرة، قائلا إن العقوبة لم تكن طويلة بما فيه الكفاية !.

والغريب في سلوك هذه العائلة حيال ابنها الذي صدر بحقه سجن لمدة 16 أسبوعا، هو السبب أو التهمة التي حوكم من أجلها، وهي "ضرب جروحتى الموت".

وبحسب تقارير إعلامية فقد قام جون لوك مكلولين، البالغ من العمر 26 عاما، بضرب جرو من سلالة "الراعي الألماني" أو "جيرمان شبيرد" عمره 11 شهرا، حتى الموت، قبل أن يلقي بجسده قرب مجموعة من الأشجار، الأمر الذي أصاب بعض الأطفال الذين كانوا موجودين في المكان بـ"صدمة نفسية".

وحضر جلسة النطق بالحكم بحق مكلولين، 25 ناشطا من نشطاء حقوق الحيوان ، ومن بينهم والدته وأخوه غير الشقيق، وفق ما ذكرت صحيفة "ميترو" البريطانية.

وصدر الحكم بسجن مكلولين، وهو من منطقة بوول في دورست، بالسجن لمدة 16 أسبوعا، قرار رحبت به والدته، بينما لم يحظ بقبول شقيقه أليك ماكاي، الذي اعتبر الحكم مخففا، وليس طويلا بما يكفي.

وبالإضافة إلى عقوبة السجن، أصدرت المحكمة قرارا بعدم منح مكلولين حق امتلاك الحيوانات لبقية حياته، ودفع رسوم بقيمة 115 جنيها للضحية، وهو قرار قوبل بالتهليل من المحتجين من أنصار حقوق الحيوان، وكان بعضهم يرتدي قمصانا تحمل عليها عبارة "العدالة لليكسي"، وليكسي هو اسم الجرو.

وقال أليك في تصريحات للصحفيين :"أمي ممتنة لأنه حكم عليه بالسجن، لكنني لا أعتقد أن 16 أسبوعا طويلة بما يكفي. إذا كان يجب الحكم عليه، كان ينبغي أن يكون الحد الأدنى سجنه لمدة عام".

وأضاف أخو مكلولين غير الشقيق : "لو كان (الضحية) إنسانا لكان صدر بحقه حكم بالسجن لفترة طويلة. كلنا كائنات حية لذا فهو يستحق أن يحصل على المزيد. آمل أن يعود الكلب ويعضه".

وعلمت محكمة مدينة بوول، أن جون مكلولين امتلك الجرو ليكسي لفترة لم تزد على الشهر قبل أن يقتله في نوبة غضب.

وخلال مقابلة مع الشرطة، كذب مكلولين، في البداية بقوله إن سيارة دهست ليكسي، لكنه عاد واعترف في وقت لاحق بقتله.

وقال الادعاء العام في المحكمة ماثيو نايت : "لقد ضرب الكلب حتى الموت، ورماه بين الأشجار بالقرب من منزله، وعثر عليه السكان المحليون، بينما تسبب المشهد بانزعاج الأطفال وشعورهم بالصدمة.".

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا