اصدرت لجنة متابعة رشيد مصطفى بيانا حول لقاءات عقدتها مع عضاء في السفارة الانغولية بالامارات للبحث في آخر المستجدات وهذا نص البيان :
في سياق البحث المتواصل الذي تقوم به لجنة متابعة مصير طائرة رشيد مصطفى، قام أعضاء من اللجنة خلال الأسبوعين الماضيين بالتواصل مع السفارة الأنغولية في أبو ظبي حيث استقبلهم السيد المستشار القائم بالأعمال السيد "مانويل ماتيوس كاتيرسا" نائباً عن سعادة السفير السيد "روي جورج كارنيرو منغيرا". وقد عبر السيد "كاتيرسا" عن أسف الحكومة الأنغولية، ممثلة في هيئتها الدبلوماسية في الإمارات العربية المتحدة، لحادث الاختفاء الذي تعرض له المواطن الموريتاني رشيد مصطفى والغموض الذي يكتنفه. وقال إن عدم وجود تمثيلية ديبلوماسية لموريتانيا في أنغولا قد حال دون التواصل مع عائلة المفقود، وإنها فرصة جيدة أن يُتاح هذا اللقاء مع بعض أقارب رشيد مصطفى ممثِّلين عن لجنة المتابعة التي ثَمَّنَ جهودها. وقد طلب السيد القائم بالأعمال تزويده بمعلومات عن القضية ووعده أعضاء اللجنة بتقديمها في لقاء لاحق.
وخلال لقاء ثانٍ، تناقش الطرفان مطولاً حول ظروف اختفاء طائرة رشيد مصطفى، وقدمت اللجنة للسيد المستشار تقريراً مفصلاً بكل المعلومات التي توصلت إليها منذ 21 مايو 2010 وحتى الأسبوع الأخير من شهر يونيو الماضي.
أما في اللقاء الثالث، فقد قدم أعضاء اللجنة للسيد القائم بالأعمال رسالة موجهة إلى فخامة الرئيس الأنغولي "خوسيه إدواردو دوس سانتوس"، مع رسالتين موجهتين إلى كل من سعادة السفير السيد "روي جورج كارنيرو منغيرا" والسيد المستشار القائم بالأعمال السيد "مانويل ماتيوس كاتيرسا". وقد قال السيد "كاتيرسا" إنه في انتظار وصول تقرير من أنغولا يتضمن نتائج تحقيق قامت به لجنة مكلفة من طرف الحكومة، ووعد بإطلاع لجنة المتابعة عليه حال توصله به. وقد أبدى تفاؤله بنتيجة التحقيق الذي يرجح فرضية المؤامرة على رشيد مصطفى.
في السياق نفسه، اتصل أعضاء لجنة الدعم من الموريتانيين المقيمين في أمريكا وذكروا أنهم ينتظرون لقاءً قريباً مع السيد القائم بالأعمال في السفارة الأنغولية في واشنطن الذي أخبرهم أن سعادة السفيرة في رحلة إلى أنغولا، وسيرتب اللقاء حين عودتها.
وستواصل اللجنة اتصالاتها مع كل مصادرها في كل من أنغولا والكونغو برازافيل بهدف الوصول إلى الحقيقة، والكشف عن ملابسات لغز الاختفاء. نرجو من الجميع الدعاء لرشيد مصطفى بالعودة سالماً إلى وطنه وأهله وذويه.