تعرف الساحة السياسية في موريتانيا، وخصوصا الجبهة الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، والتي دعمت خلفه ولد الغزواني، حراكا سياسيا، وذلك استباقا لحفل تنصيب ولد الغزواني بداية الشهر القادم.
وأفادت مصادر متعددة أن أطرافا داعمة للمرشح ولد الغزواني من بينهم أعضاء في مجلس الشيوخ السابق تحضر للقاءات هدفها نقاش مستقبلها السياسي، وأن من بين الخيارات التي يجري نقاشها خيار إنشاء حزب سياسي يجمعها مع داعمين قادمين من المعارضة أو من أحزاب الأغلبية التي تم حلها.
وبسعي عدد من قادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بتنسيق مع الرئيس ولد عبد العزيز لعقد اجتماع لهيئات الحزب قبيل التنصيب، لافتة إلى أن الهدف بشكل أساسي هو جمع منتخبي الحزب، والتنسيق معهم قبيل التنصيب.
وتحدثت المصادر عن اتصالات قام بها هؤلاء القادة بنواب في البرلمان لعقد اجتماع عام، ونقاش جديد الساحة السياسية مع التحولات التي تعرفها الساحة السياسية.
وكان حزب الاتحاد من أجل الجمهورية قد علق مؤتمره العام الثاني شهر مارس الماضي، واختار لجنة مؤقتة لقيادته برئاسة سيدنا عالي ولد محمد خونه، فيما لم يحدد المؤتمر تاريخا لاستئناف فعاليات مؤتمره.
الأخبار