بعثت لجنةمتابعة مصير طائرة رجل الأعمال ومرشح الانتخابات الرئاسية السابق في موريتانيا رشيد مصطفى عبر السفارة الموريتانية بفرنسا استنكرت فيها ماوصفته بالصمت الكامل واللامبالاة من طرف السلطات الموريتانية في شأن اختفاء المواطن الموريتاني الرشيد مصطفى منذ 21 مايو 2010 بين أنغولا والكونغو برازافيل أثناء عودته من رحلة عمل إلى ابوينت انوار.
وهذا نص البرقية
"فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية،
السيد/ محمد ولد عبد العزيز
فخامة السيد الرئيس،
بعد التحية كما يليق بمقامكم الكريم، نود نحن لجنة متابعة مصير طائرة رشيد مصطفى أن نعرب لكم ومن خلالكم للسلطات الموريتانية عن أسفنا الشديد واستنكارنا العميق للصمت الكامل واللامبالاة من طرف السلطات الموريتانية في شأن اختفاء المواطن الموريتاني الرشيد مصطفى منذ 21 مايو 2010 بين أنغولا والكونغو برازافيل أثناء عودته من رحلة عمل إلى ابوينت انوار.
إن عدم تحرك السلطات الموريتانية بشكل رسمي للسؤال والتحقيق في قضية اختفاء هذا المواطن لمدعاة للقلق الشديد، إذ تعكس تخلي الدولة التام عن أبسط واجباتها تجاه مواطنيها. وإننا، كلجنة متابعة مكونة من أقارب وأصدقاء المفقود، لنستنكر هذا الصمت الذي نود إطلاعنا على أسبابه، فالدولة الموريتانية تعد مسؤولة عن مواطنيها في الداخل والخارج، ومن أبسط واجباتها تجاههم الحرص على سلامتهم وحمايتهم أينما كانوا بشتى الطرق الممكنة.
فخامة السيد الرئيس،
إن هذا التجاهل التام يضر في النهاية بصورة موريتانيا في الداخل والخارج وعلى جميع الأصعدة، ويقلل من أهمية مواطنيها في أعين غيرهم، ولا يتناسب إطلاقا مع الصورة المشرقة التي يحرص الموريتانيون على رسمها عن بلدهم في كل المهاجر.
نهيب بالسلطات الموريتانية الرسمية، وعلى رأسها فخامتكم رئيس الدولة السيد محمد ولد عبد العزيز، أن تتحرك بسرعة وتسعى لكشف غموض اختفاء المواطن الموريتاني رشيد مصطفى، ونطلب منها التنسيق مع السلطات الأنغولية والاطلاع على آخر مجريات التحقيق والبحث في القضية. ونحن واثقون أن دولة بحجم موريتانيا لن تتجاهل طلباً مشروعاً يمليه الانتماء لهذا الوطن، والولاء لروابط الدم والدين التي تجمعنا جميعاً.
وتفضلوا، فخامة السيد الرئيس، بقبول أسمى آيات التقدير والاحترام.
لجنة متابعة مصير طائرة رشيد مصطفى
البريد الإلكتروني : find.rachid.moustapha.plane@gmail.com