بيرام يعلن ترشحه للرئاسيات المقبلة :|: ملتقى للمصادقة على تقرير رابع أهداف التنمية المستدامة :|: انواكشوط : مباحثات بين موريتانيا وليبيا :|: انواكشوط : تفريق وقفة للأطباء المقيمين :|: توزيع جوائز النسخة الرابعة من مسابقة "حفظ المتون الفقهية" :|: HAPA تشارك في المؤتمرالدولي لضبط منصات التواصل العالمية :|: توقعات عام 2025 للاقتصادات الأعلى نموًا في الدول العربية :|: اجتماع المجلس الأعلى للرقمنة :|: الرئيس يلتقي مع رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي :|: مذكرة لإكمال إجراءات دمج أمن الطرق في الشرطة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
 
 
 
 

لماذا لا يصاب الفيل بالسرطان؟ العلم يجيب

jeudi 17 janvier 2019


انشغل العلماء على مدار سنوات، بمحاولة كشف سبب عدم إصابة بعض الحيوانات بالسرطان، مثل الأفيال والحيتان.

ومع تعدد الفرضيات التي ذهبت إلى أن أحجام هذه الحيوانات الضخمة، تحميها من أسباب السرطان، توصل عالم أميركي إلى وجود جين فريد في الفيلة، يقيها من المرض الخبيث.

وفي عام 2012، قرر عالم يدعى فينسنت لينش فحص جينات الفيل الأفريقي، لمعرفة ما إذا كانت لديه جينات إضافية مضادة للسرطان.

وتقع السرطانات عند حدوث طفرة في الحمض النووي لأحد الجينات، مما يسمح للخلايا بالنمو والتكاثر بشكل ضار وخارج عن السيطرة.

واعتقد العلماء أن الحيوانات الأكبر حجما تتكون أجسامها من خلايا أكثر، وبالتالي الجينات السرطانية بحاجة إلى وقت أطول كي تكون قاتلة مع الحيوانات الضخمة.

ومنذ ذلك الحين قدم العلماء عشرات الفرضيات، لمعرفة سبب عدم مهاجمة السرطان للأفيال، وربما تكون الإجابة الأكثر شيوعا في ذلك، هي أن الحيوانات الكبيرة تمتلك المزيد من الدفاعات المضادة للسرطان، إلى أن تمكن العلماء مؤخرا من حل اللغز، والأمر لا يعتمد على الحجم بتاتا.

فالفيلة تمتلك جينا يعمل على إحياء جين آخر مدمر، وتكليفه بمهمة قتل الخلايا المصابة بالسرطان، وهو نفسه الموجود لدى حيوانات أخرى منها الخفافيش.

ويستهدف الجين المنقذ للحياة والمعروف باسم "LIF6" خلايا على وشك التحول إلى أورام سرطانية ويدمرها.

ومن خلال التجارب، وجد الباحثون أنه عندما تبدأ خلايا الفيلة بالتعرض للأضرار المسببة للسرطان، فإن الأورام تقل تدريجيا وذلك بتشغيل النظام الدفاعي المنقذ للحياة، وهو الجين "LIF6".

ويأمل العلماء إيجاد عقاقير تحاكي تأثير الجين المقاوم للخلايا السرطانية، وتطوير علاجات جديدة ثورية لمرضى السرطان من البشر في المستقبل.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا