عرفت جلسة الجمعية الوطنية ظهر اليوم مشادات كلامية بين رئيسها مسعود ولد بلخير والنائب الخليل ولد الطيب نائبه سابقا في رئاسة حزب التحالف الشعبيالتقدمي الذي استقال الأسبوع الماضي من الحزب وذلك بسبب مداخلة ولد الطيب باسم فريق حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
وأفادت مصادر اعلامية إن الخليل ولد الطيب تحدث باسم الفريق البرلماني للحزب الحاكم أثناء جلسة استجواب شفهي لوزيرة الوظيفة العمومية اماتي بنت حمادي، وقد هاجم في كلمته مواقف المعارضة للنظام الحاكم موضحا أن مراسيم علاوات السكن والنقل التي كانت موضوع سؤاول شفهي للنائب المعارض المصطفى ولد بدر الدين، هي علاوات غير مسبوقة وهامة جدا، وقال ولد الطيب إن رفض الأمور الإيجابية لمجرد أنها قدمت من طرف عسكريين أو ضباط طرح غير موضوعي،ممؤكدا أنه "في المنطقة العربية والإفريقية وحتى في فرنسي، كان التغيير الإيجابي دائما يتم على يد ضباط من الجيش، وبالتالي فهم دائما من يأتي بالأفضل".
هناوقدقاطعه رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخيرمتهما إياه بتشريع الانقلابات والخروج عن الموضوع، وهو ما رفضه ولد الطيب قائلا إنه يتحدث في صميم الموضوع وأن مواقفه من الانقلابات معروفة، مبررا دعمه للرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز بما أسماه التوجه الإصلاحي الذي ينتهجه .
ونا