عاد الهاكر الجزائري حمزة بن دراج إلى وطنه بعد أن قضى عقوبة السجن في الولايات المتحدة الأمريكية.وتفاعل الجمهور ورواد مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر إطلاق سراحه من السجن،حيث تم اعتقاله أثناء تواجده في تايلاند لقضاء عقوبته منذ عام 2013 بتهمة ارتكاب جرائم قرصنة واختراق الإنترنت.
وقد نشر بن دراج على حسابه على إنستغرام صورة من الطائرة التي كان يستقلها عائداً إلى الجزائر مع تعليق:”الجزائر حبيبي“.وانقسم الرأي العام على مواقع التواصل الاجتماعي في رده على خبر الإفراج عن بن دراج بين مؤيد يرى في القرصان الجزائري”بطلاً“ ألحق ضرراً كبيراً بالمؤسسات الأمريكية، وبين معارض يرى أن اعتبار حمزة بن دراج”بطلاً“ سيشجع الشباب على القرصنة”وهو ما لايحتاجه المجتمع العربي“.
تجدر الإشارة إلى أن حمزة بن دراج صنف كواحد من أخطر القراصنة في العالم.
ويُشار إلى أنَّ بن دلاج شاب جزائري ولد عام 1988 بالجزائر، وتخرج في جامعة باب الزوار للعلوم والتكنولوجيا بالجزائر مهندسا في الإعلام الآلي عام 2008. دَرَسَ صيانة الكمبيوتر لمدة ثلاث سنوات، وتحول بعدها إلى مخترق وهو لم يتعد العشرين ربيعًا، واعتقلته السلطات التايلاندية بالتعاون مع جهاز الإنتربول الدولي في العاصمة التايلاندية بانكوك سنة 2013، أثناء عبوره المطار، إذ كُشف عن كونه واحدًا من أكثر عشر شخصيات مطلوبة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي نسب إليه تهمة قرصنة حسابات خاصة في 217 بنكًا وشركات مالية عبر العالم، إضافة إلى تهمة جمع أموال طائلة عبر قرصنة هذه الحسابات، حيث أعلنت وزارة العدل الأمريكية أنَّ أرباح حمزة وشريكهِ قد وصلت إلى مليار دولار.