نظمت مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني مساء اليوم السبت في انواكشوط حفلا، تثمينا للانجاز الذي حققته موريتانيا مؤخرا والمتمثل في انتخاب مرشحها لعضوية لجنة الأمم المتحدة الفرعية للوقاية من التعذيب.
وكان مرشح موريتانيا الدكتور حيمود ولد رمظان قد فاز بعضوية هذه اللجنة خلال الانتخابات التي جرت في مدينة جنيف يوم الخميس قبل الماضي.
وتعتبر هذه رابع لجنة أممية تفوز موريتانيا بعضويتها في أقل من سنتين حيث تم انتخابها عضوا في لجنة الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري ولجنة الأمم المتحدة للقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة ولجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وأوضح مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني السيد الشيخ التراد ولد عبد المالك في كلمة بالمناسبة أن هذا الإنجاز ما كان له أن يتحقق لولا الإرادة الصادقة والقوية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي يولي عناية خاصة لترقية وحماية حقوق الإنسان.
وأضاف أن هذه الإرادة تجسدت في التعاطي الإيجابي للحكومة مع الآليات الدولية لحقوق الإنسان و الاهتمام المتزايد والملحوظ بالمشاركة من داخل هذه الآليات في رسم وتنفيذ سياسات واستراتيجيات الأمم المتحدة الهادفة إلى ترسيخ قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
وتوجه المفوض بالشكر إلى جميع الدول الشقيقة والصديقة التي أسهمت في انتخاب مرشح بلادنا لعضوية هذه اللجنة.
وبدوره شكر الدكتور حيمود ولد رمظان عضو لجنة الأمم المتحدة الفرعية للوقاية من التعذيب الشعب الموريتاني بصفة عامة وكل من ساهم من قريب أو بعيد في انتخابه لعضوية هذه اللجنة.
وقال إنه سيعمل على أن يكون على قدر المسؤولية وأن يمثل بلاده في هذه اللجنة أحسن تمثيل.
وجرى الحفل بحضور وزير العدل ومدير ديوان الوزير الأول ومفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني المساعد و رئيس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب والأمين العام للمحكمة العليا ووالي نواكشوط الغربية وممثل مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان وأعضاء الوفد المشرف على الانتخاب وممثلي المنظمات الوطنية الناشطة في مجال حقوق الإنسان.