علمت الحصاد من مصدر خاص في مدينة تجكجة أن "قافلة النصرة" التي سيرتها مبادرة "الأخوة والاتحاد للتعبئة والتحسيس" لم تستقبل بحفاوة كبيرة في مدينة تجكجه ، فلم يحضر الاجتماع الذي دعت اليه مساء أمس من سكان المدينة سوي عدد أقل من عدد أعضاء المبادرة نفسها.
مصدر الحصاد قال إن بعض من حضرو الاجتماع عبرو صراحة في مداخلاتهم عن استيائهم الكبيرمن تشكلة اعضاء القافلة والذين لايوجد من بينهم "اي وجه من الوجوه التي تمارس السياسة في تجكجة عادة" .
ويقول مصدرنا ان سكان تجكجة وخاصة المنخرطين منهم في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يأخذون علي القافلة طابعها القبلي الصرف وهو مايرون أنه لا يتماشي مع توجهات الحزب المطبقة للبرنامج الانتخابي لرئيس الدولة .
و توجهت القافلة التي يقف وراءها وزير الصحة الدكتور الشيخ ولد حرمة صباح اليوم السبت الي بلدية القدية علي ان تتوجه لاحقا الي مدينة المجرية.
يشار الي ان القافلة المذكورة كانت قد انطلقت صباح الخميس الماضي من الساحة الوقعة أمام المسجد العتيق في العاصمة انواكشوط متوجهة الي ولاية تكانت للإسهام في " تعبئة السكان في الانتساب الي الحزب الحاكم" ،
وتم توديعها من طرف جالو داوودا المنسق الجهوي لحملة انتساب الاتحاد من اجل الجمهورية على مستوى ولاية تكانت .