نظمت مساء اليوم أحزاب الأغلبية الرئاسية مهرجانا شعبيا في الساحة الواقع قبالة مسجد ابن عباس، حضره الوزير الاول واعضاء حكومته اضافة الي قيادات أحزاب الأغلبية .
وكان أول المتحدثين في المهرجان عمر ولد معط الله نائب رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية حيث قال إن احزاب الاغلبية تدعم الحوار لكنها لا تقبل تقاسم السلطة مع أحزاب لا تحظى بثقة الشعب ـ جسب قوله ــ .
وانتقد ولد معط الله اتهامات المعارضة للنظام بخصوص القضايا الأمنية والعلاوات، بالإضافة إلى سياسية محاربة الفقر.
وطالب نائب رئيس الحزب الحاكم قادة المعارضة بـ "التقاعد"، وذلك في رد على دعوة المعارضة للرئيس بالاستقالة.
وتحدث ولد معط الله عن شريحة لحراطين ومحاولة البعض الاتجار بها مؤكدا علي أن انسجام ووحدة كل المكونات العرقية في موريتانيا هي صمام أمام الوحدة الوطنية.
وأضاف ولد معط الله أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز "يجمع ولا يفرق" معطيا أمثلة لانجازات نظام ولد عبد العزيز.
فيما قالت الناها بنت مكناس وزيرة الخارجية، رئيس حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، ان الشعب الموريتاني كان موفقا في انتخابه لمحمد ولد عبد العزيز في الثامن عشر يوليو الماضي، لانه يعرف فيه الصدق مع الذات ومع الوطن. مضيفة أن : "موريتانيا اليوم تقودها اغلبية حكيمة ولها حكومة قادرة علي تنفيذ برنامج الرئيس الانتخابي، الذي سيعمل علي تطبيقه حرفيا خلال الفترة المتبقية من مأموريته" مضيفة أن على المطالبين بالحوار علي اساس اتفاق دكار، أن يعلموا أنه لا يوجد اليوم الا حوار علي اساس نواكشوط، ومن يريد الحديث عن دكار وحواره فدكار غير بعيد ومن يريد الحديث عن مشاكل موريتانيا في نواكشوط فليتفضل، الباب مفتوحا أمامه. وخاضت بنت مكناس في قضية العلاقات الخارجية، بوصفه وزيرة للخارجية،
أما مرشح الرئاسيات كان حاميدو بابا فقد استغرب أن تتنكر المعارضة لكل ما دعت إليه سابقا من محاربة الفساد وقطع للعلاقات مع إسرائيل مؤكدا أن التناقض الكبير الذي وقعت فيه هو تراجعها عن مبدأ العدالة عندما شككت في علاوات النقل والسكن . مضيفا " هذا ما استطعنا أن نقوم به حسب إمكانياتنا وإذا كانت لدي المعارضة أموالا طائلة فلتسعفنا بها من أجل تحسين العلاوتين".
وبخصوص الحوار قال كان حاميدو بابا "نحن لا نعارض الحوار علي أساس الثوابت الوطنية والديمقراطية وهو ستقوم به أحزاب الائتلاف مفتخرا بالتنوع العرقي لموريتانيا معتبرا أنه يجب أن يكون مصدرا للإثراء .