بحث التحضيرللرئاسيات مع الامم المتحدة والاتحاد الأروبي :|: السيدة لأولى تنظم حفل إفطارلمجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة :|: النيابة العامة تستأنف الحكم في قضية قتل الصوفي :|: حزب التكتل يدين سجن ولد غده :|: مواعيد الافطارليو م18 رمضان بعموم البلاد :|: وزيرالدفاع وقائد الاركان بزويرات ..قبل زيارة الرئيس :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها وتطالب بإطلاق سراحه :|: تكوين لمفوضي وضباط الشرطة حول القوانين المجرمة للعبودية :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها :|: اتفاق مع شركات عربية لاستغلال حقلي "باندا" و "تفت" للغاز :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
 
 
 
 

القصة المأساوية لصديقي الطفولة اللذين قتلا في هجومين بتركيا

mardi 15 mars 2016


هذه صورة لصديقي طفولة قتلا في هجومين مختلفين اصبحت ترمز للأسى المنتشر في تركيا عقب تفجير الاحد في العاصمة انقرة.

وكان احدهما، وهو اوزانشان اكوس، قتل مع 37 آخرين في الانفجار الكبير الذي هز حي كيزيلاي في العاصمة التركية يوم الاحد.

اما صديقه علي دنيز اوزاتماز فقد قتل هو الآخر في انفجار قنبلة، ولكن ذلك الانفجار وقع في العاشر من تشرين الاول / اكتوبر الماضي اثناء تظاهرة من اجل السلام كان يحضرها مع مئات آخرين في انقرة.

وكان اوزانشان قد دان مقتل صديق طفولته في حينه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب في تويتر ان علي "سيعيش الى الابد في قلوبنا."

ولكن، وفي سخرية مأساوية من سخريات القدر، امتلأت صفحات اوزانشان الاجتماعية اليوم برسائل النعي، وتحولت صفحته في موقع فيسبوك التي كانت تضم صورا للطالب وسط اصدقائه الى مزار الكتروني.

كتب احدهم "من كان يصدق انكما ستتقاسمان ذات المصير ؟"، فيما كتب آخر "وداعا ايها الصديقين الجميلين."
كنتم شارلي، كنتم باريس، فهل ستصبحون انقرة ؟

لم يكن الثناء لاوزانشان الوحيد في مواقع التواصل الاجتماعي، فقد عبر بعض المستخدمين عن انتقادهم لما اعتقدوا انه تعتيم الحكومة على هذه المواقع عقب التفجير، فيما استخدم آخرون هذه المواقع لاطلاق نداء للتضامن مع تركيا.

وبعد ساعات من الانفجار، طلب جيمس تيلور، المقيم في انقرة، من اصدقائه تخيل حالهم لو ان الهجوم وقع في اماكن اقامتهم. وقد انتشرت هذه الرسالة بشكل واسع وتم تداولها اكثر من 65 الف مرة.

اما اليوم، فقد كتب جيمس في فيسبوك بأنه يشعر بالتواضع ازاء العدد الكبير من رسائل الدعم التي استلمها.

وقال "من السهل كره الآخرين وتجاهلهم، ولكن لماذا يصعب التعبير عن الحب ؟"

بي بي سي

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا