أكدت اللجنة التحضيروية لمهرجان المنتدى مساء اليوم في لعيون رفضها لما وصفته ب"كافة أشكال التلاعب بكرامة المواطن والنهب الممنهج لخيرات هذا الشعب تلبية لنزوات حفنة من فاقدي أهلية القيادة" بحسب بيان صادر عنها هذا نصه.
بيان :
تابعنا باهتمام و استغراب الحملة الشرسة التي تقوم بها الدولة هذه الأيام ممثلة في "الوفد الوزاري المرافق لوفد المنتدى" والسلطات الجهوية وعشرات أطر الدولة المبتعثين على نفقتها من نواكشوط، ومن غيرها من المناطق في محاولة بائسة للوقوف في وجه تدفق الجماهير إلى مهرجان المعارضة المزمع تنظيمه في مدينة لعيون على غرار بقية المهرجانات ، تلك الحملة التي استخدمت فيها الدولة كافة إمكاناتها المادية والبشرية والسيادية مع التركيز على استخدام سلاح الترغيب والترهيب القذر، فضلا عن الاستغلال الغير قانوني والغير إنساني لحاجة السكان وفق مبدإ" السمك مقابل الولاء".
وفي هذا الإطار قررت الحكومة القيام بأنشطة "إلهاء"محلية متزامنة مع مهرجان المنتدى تتويجا لحملتها الدعائية التي استمرت طيلة الأيام الماضية في تكريس فج لمفهوم" دولة الحزب" تعويضا عن حالة الانهيار والفشل الذريع في الاضطلاع بالمهام الطبيعية لأية حكومة تحترم نفسها وتدين بالولاء للوطن.
وبناء على ما سبق فإننا في اللجنة التحضير لمهرجان المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة الذي سينظم في مدينة لعيون مساء اليوم، نؤكد على :
ـ رفضنا لكافة أشكال التلاعب بكرامة المواطن.
ـ رفضنا للنهب الممنهج لخيرات هذا الشعب تلبية لنزوات حفنة من فاقدي أهلية القيادة.
ـ وقوفنا إلى جانب الموظفين والعمال البسطاء ورجال الأعمال في وجه حملة التخويف والشحت التي يتعرضون لها لفرضهم على المشاركة في مسرحيات وزراء " الوفد المرافق" لوفد المنتدى ".