قالت ماليزيا وأستراليا إنهما مازالتا يحدوهما "الأمل" بأن يتم العثور على حطام الطائرة الماليزية رحلة MH370 في النهاية، وذلك بعد مرور عامين على اختفائها.
وكانت الطائرة قد اختفت خلال رحلة من كوالالمبور إلى بكين في 8 مارس/آذار عام 2014.
وغطت فرق البحث التي تقودها أستراليا مساحة تبلغ 120,000 كيلومتر مربع (46,330 ميلا مربعا) في جنوب المحيط الهندي.
ولم يتم إلا العثور على قطعة من الحطام، وهي عبارة عن جزء من جناح الطائرة، في جزيرة ريونيون بالمحيط الهندي.
وقد تم العثور على قطعة أخرى في موزمبيق الأسبوع الماضي، ولكنها مازالت خاضعة للفحص.
ويقول المحققون الماليزيون إنهم مازالوا يراجعون المعلومات الأساسية.
وقال كوك سو شون رئيس فريق المحققين الماليزيين في بيان متلفز الثلاثاء "إن الفريق يواصل العمل نحو انهاء التحليلات، والنتائج ومراجعة إجراءات السلامة في ثمانية أماكن لها علاقة باختفاء الطائرة."
وفريق التحقيق تقوده ماليزيا ويضم خبراء من الولايات المتحدة والصين وأستراليا وفرنسا وبريطانيا.
وقدرت كلفة عملية البحث عن الحطام بأكثر من 130 مليون دولار (92 مليون جنيه إسترليني).
وقالت الدول المشاركة في البحث إن العملية ستنتهي بمجرد اتمامها في منطقة البحث الراهنة، والمرجح أن يكون ذلك بحلول يونيو/ حزيران المقبل.
وقال رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق إنه مازال يحدوه الأمل بالعثور على حطام الطائرة، وقال في بيان بهذا الشأن "سنبذل كل ما بوسعنا لحل لغز اختفاء الطائرة لأقارب المفقودين."
وكذلك أعرب وزير النقل الأسترالي دارين شيستر عن أمله في العثور على حطام الطائرة قائلا "إن العثور عليها سيعطي إجابات للعالم وخاصة لأسر الضحايا عما حدث."
دقيقة حداد
وقد وقف أعضاء البرلمان الماليزي دقيقة حدادا على الضحايا الثلاثاء فيما احتشد نحو 20 من أقارب الضحايا بمعبد بوذي في العاصمة الصينية بكين للصلاة ورددوا هتافات مثل "ماليزيا، أعيدي لنا أحباءنا."
ويريد العديد من أقارب الضحايا استمرار عملية البحث حتى العثور على حطام الطائرة.
وكان 12 من أقارب الضحايا رفعوا دعاوى قضائية في بكين الإثنين.
وكانت أسر 32 آخرين من الركاب، وأغلبهم صينيين، رفعوا دعوى منفصلة في ماليزيا، في حين رفع 43 من أقارب الضحايا دعاوى قضائية في نيويورك بالولايات المتحدة.
ووفقا للاتفاقيات الدولية فإن أقارب ضحايا حوادث الطائرات عليهم الانتظار عامين قبل بدء الاجراءات القانونية.