(وم ا)-أصدرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون اليوم الجمعة بيانااوضحت فيهاسباب تحفظ بلادنا على النقطتين (11) و(16) من البيان الصادرعن الاجتماع الوزاري لدول الساحل والصحراء الذى احتضنته العاصمة الجزائرية الثلاثاء الماضي .
واكدالبيان الذى تلقت الوكالة الموريتانية للأنباء نسخة منه ان النقطة الأولى تتعلق بنتائج اجتماع لم تحضره موريتانيا وبالتالي فهو غير ملزم لها والثانية بتحديد مكان انعقاد قمة مقترحة لرؤساء دول منطقة الساحل والصحراء وموافقتها على ذلك واعتبارها تحديد مكان الانعقاد سابق لاوانه .
وهذا نص البيان :
"
وعيا منها بأهمية التنسيقِ الإقليمي لرفع تحدياتِ الأمن والتنمية في منطقة الساحل والصحراء، شاركت الجمهورية الإسلامية الموريتانية-إلى جانب كل من الجزائر ، وبوركينافاسو ، وليبيا ، ومالي ، والنيجر ، واتشاد- في الإجتماع الوزاري لدول الساحل والصحراء ، الذي احتضنته العاصمة الجزائرية يوم الثلاثاء، 16 مارس 2010 .
وقد صدر عن الإجتماع بيانٌ من ست عشرة نقطة ، وقعته كل الدول المشاركة باستثناء الجمهورية الإسلامية الموريتانية ، التي تحفظت على النقطتين الحادية عشرة والسادسة عشرة من البيان ، حيث تعلقت الأولى بنتائج الإجتماع الوزاري التحضيري المنعقد في نوفمبر 2008 بالعاصمة المالية ، باماكو ، وهو اجتماع لم تُدْعَ إليه موريتانيا ، وبالتالي، فإن نتائجه غير ملزمة لها على الإطلاق .
أما النقطة الثانية ،فتدعو إلى عقد قمة لرؤساء دول منطقة الساحل والصحراء حول السلم والأمن والتنمية، في باماكو، في أقرب الآجال .
ولئن كانت موريتانيا توافق على عقد هذه القمة من حيث المبدأ،فإنها تعتبرأن تحديد مكان انعقادها سابق لأوانه ".