جاء في دراسة أعدها مكتب الدراسات ’ماكينزي’ بالتعاون مع اللجنة الاقتصادية لإفريقيا والبنك الإفريقية للتنمية حول حرية السفر داخل إفريقيا؛ أن هناك 13 دولة إفريقية فقط تمنح الأفارقة حرية الوصول إليها بمعدلات متفاوتة تتصدرها حزر السيشل التي لا تفرض تأشيرة على أي إفريقي وتحتل مالي المركز الثاني حيث يلجها 37 بالمائة من الأفارقة دون تأشيرة وتمنح تأشيرة عند الوصول لـ63 بالمائة.
وجاءت موريتانيا في المرتبة السابعة بواقع 15 بالمائة من دون تأشيرة والباقون يحصلون عليها عند المنافذ الحدودية.
ومن أجل حثّ الدول على اتخاذ إجراءات لتسهيل حركة الأفارقة؛ نشر التقرير تصنيفا للدول الإفريقية حسب حرية حركة الأفارقة إليها تصدرته سيشل ومالي وأوغندا وتوجو، وأظهر أن دول غرب وشرق القارة هي الأكثر انفتاحا في ما تنغلق دول وسط وشمال القارة على نفسها.
وأوضحت الدراسة أنه من الأفضل للشخص أن يكون أمريكيا على أن يكون إفريقيا عند تجوله داخل القارّة.
فعلى الرغم من التقاليد العتيقة فإن حرية التجول اليوم في القارة الإفريقية محدودة جدا.
فالإفريقي تطلب منه تأشيرة للتنقل إلى 55 بالمائة من بلدان القارّة في حين لا تطلب من الأمريكي تأشيرة سوى لـ45 بالمائة من بلدان القارة نفسها.
والأمريكيون يمكنهم الحصول على تأشيرة عند الوصول في 25 بالمائة من دول إفريقيا مقابل 35 بالمائة في أمريكا.
ترجمة موقع الصحراء