وجه مناديب عمال تازيازت موريتانيا يوم أمس رسالة الى إدارة الشركة تضمنت شرحا مفصلا ومعززا بالبيانات والارقام حول وضعية الشركة واوجه الإنفاق الزائد الذي هو السبب الحقيقي للازمة المالية التي تدعى الادارة ان الشركة تواجهها وليست رواتب العمال الموريتانيين هي العبئ الكبير على الشركة.
وقال مناديب العمال ان كلفة العمال الموريتانيين (وعددهم 1200 عامل) لا تتجاوز 38 مليون دولار للعام في حين تنتج الشركة للعام 265 الف اونصة تحصل الشركة من بيعها على مبلغ 291 مليون دولار، مما يعني ان كلفة العمل الموريتانيين بالنسبة لكلفة انتاج الأونصة الواحدة من الذهب لا تتجاوز 140 دولار.
وأضاف المناديب، فى رسالتهم أسفله، ان المبلغ الكبير من نفقات الانتاج يعود الى رواتب وامتيازات العمال الأجانب وتكاليف إقامة عائلاتهم فى جزر الكناري الاسبانية، وشركات المقاولة الوسيطة والممونين .
واقترح المناديب على الشركة إجراءات اكثر نجاعة لخفض النفقات وتكاليف الانتاج من بينها مراجعة او إلغاء عقود باهظة مع شركات مقاولة وسيطة، إلغاء عقود لنقل العمال مع شركات محلية (كلوبال، المسافر...) واستخدام باصات الشركة لنقل عمالها، غلق مكتب لاسبلماس ونفقاته غير الصرورية، وضع استراتيجية لمرتنة الوظائف للتخلص من العمال الأجانب ذوي التكلفة الباهظة، الاكتفاء باستخدام طائرة واحدة لنقل الذهب ولحالات الطوارئ الطبية.
أقلام