أعلن مصدر رسمي موريتاني يوم السبت أن السلطات أقرت "منطقة عسكرية" جديدة هي عبارة عن ممر محاذي للحدود الشمالية والشمالية الشرقية مع الجزائر ومالي. وتعرف هذه المنطقة باستخدامها كملاذ لمسلحي القاعدة وعصابات التهريب.
و "ستخضع للقوانين العسكرية فيما يتعلق بحركة الأفراد والبضائع"، حسب ما صرح به العقيد محمد الأمين ولد الطالب، رئيس مكتب العمليات العسكرية للتلفزيون الرسمي.
ونصح المسؤول العسكري مستخدمي الممر الطرقي المذكور الالتزام بالتعليمات العسكرية حتي لا يعرضوا حياتهم للخطر.
وتشمل هذه المنطقة علي ثلاثة ممرات إجبارية (تحت رقابة الدرك الوطني)، مدرجة ضمن ال 35 نقطة عبور المحددة من طرف وزارة الداخلية، ويتعلق الأمر بنقاط : الشكات (800 كلم) شمال شرق ازويرات، ومركز عين بنتيلي شمال شرق بير أم اكرين (450 كلم شمال ازويرات)، ولمغيطي (600 كلم شرق ازويرات)
المصدر : وكالة الأنباء الصينية