افتتاح معرض "أكسبو 2024" بموريتانيا :|: وزيرالخارجية يلتقي نظيره الأمريكي :|: ولد بوعماتو يدعم ترشح الرئيس غزواني لمأمورية ثانية :|: رئيس السنعال : محادثاتي مع نظيري الموريتاني “مشبعة بالود” :|: اتفاقيات تمويل مع البنك الدولي بـ 26.6 مليارأوقية :|: الرئيس السنيغالي يختتم زيارته الأولى لموريتانيا :|: موريتانيا تشارك في اجتماع G7 :|: الأمم المتحدة : نلتزم بدعم التنمية في موريتانيا :|: اعتماد 56 بحثا للتنافس على جوائز شنقيط :|: لص يعيد المسروقات لأصحابها بعد 30 عاما !! :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
 
 
 
 

انطلاقة أشغال الدورة ال4 لمجلس وزراء الوكالة الافريقية للسورالاخضرالكبير

samedi 25 juillet 2015


أكد الوزير الأول يحي ولد حدمين خلال خطاب افتتاح انطلاقة أشغال الدورة ال4 لمجلس وزراء الوكالةالافريقية للسورالاخضرالكبيربنواكشوط أن ان دول الشريط الصحراوي الساحلي منذ عقود فترات جفاف متعاقبةٍ، يصاحبها تدهور في التربة، وانعدام للأمن الغذائي، وهجرات سكانية كثيفة،و مشكلات أمنية متشعبة.

وأضاف "قد أضرت هذه الوضعية المتكررة بمنظومات الإنتاج في بلداننا التي هي في الغالب الأعم منظومات ريفية تقوم اقتصادياتها على الزراعة والتنمية الحيوانية.

كما كان من نتائجها أن ذهبت كل الجهود المبذولة من قبل حكومات المنطقة سدى، وتلاشى كل أمل لدى السكان للفلات من الآثار السيئة للفوضى المناخية والبيئية، وما يترتب عليها من نتائج سلبية على أنماط ووسائل حياتهم خاصة في المناطق الجافة.

ومن دلائل ذلك ما تبرزه إحصائيات منظمة الأمم المتحدة للتغذية والزراعة على مستوى مناطق السور الأخضر الكبير، من انحسار سنوي للغطاء النباتي يصل إلى مليون وثماني مائة ألف هكتار، وتقلص هام للمساحات الصالحة للزراعة، وتدهور متقدم لخصوبة التربة، وما ينجم عن كل ذلك من انخفاض في الإنتاج الزراعي.

ونوه بأنه في هذااالسياق برزت المبادرة الإفريقية للسور الأخضر الكبير بإرادة رؤساء دولنا وحكوماتنا، وهي قائمةٌ على نظرةٍ جديدة للتسييرِ المندمج للتحديات البيئية والمناخية في إطار مقاربة إقليمية موحدة ومتضامنة.

وقد مكنت المرحلةُ الخماسية الأولى لاستراتيجية 2011ـ2015 بلداننا المختلفة، من تَمَثل هذه المقاربة، ومن وضع الأسس القانونية والمؤسسية الضرورية لتجسيدها، وتنفيذ أنشطة حيوية في إطارها

وبدوره قال وزيرالبيئة والتنميةالمستدامة،رئيس مجلس وزراءالوكالةالافريقية للسورالاخضرالكبيرالسيد آميدي كمرا أن إنشاءالسورالاخضرالكبير يمثل بالنسبة لنا مبادرة لدول الشريط الصحراوي الساحلي الافريقية وهي في نفس الوقت تحدى وفرصة بالنظر للرهانات البيئية التي تهدد بلداننا كالتغير المناخي والتصحر وفقدان التنوع البيولوجي.

وأضاف أنه على مستوى منطقتنا، قيم بالعديد من التوجهات الاستراتيجية كتلك المتعلقة بالمصادقة على اتفاقية الجزائر حول الحفاظ على البيئة والمصادرالطبيعية سنة 1968،وإنشاء اللجنة المشتركة الدائمة لمكافحة آثارالجفاف في الساحل"سيلس" عام 1973،مشيرا إلى أن الدول الاعضاء فيها أخذوا مسؤولياتهم التاريخية على عواتقهم بعد ملاحظة الخسائرالتي لحقت بالبيئة بسبب عوامل التصحر وتدهور الاراضي،مما أدى الى أنشاء الوكالة الافريقية للسور الاخضر الكبير لتلبية طموحات السكان المحليين الذين يسكنون في المناطق الجافة بغية تحسين ظروفهم المعيشية.

وقال ماريو ساماجا،الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة للتنمية ومنسق منظومة الامم المتحدة في بلادنا إن الدول الاعضاء في الوكالة الافريقية للسورالاخضرالكبير تواجه تحديات اجتماعية واقتصادية وبيئية متعددة لكنها كذلك تتوفر على مقدرات هائلة للتصدي لها تتمثل في الطاقات الشمسية والهوائية والمصادر الزراعية والرعوية والاحواض والانهار والنظم البيئية الواحاتية.

وأضاف أن هذه المقدرات تشكل نقاط قوة لمواجهة آثار التصحر وتداعيات التغير المناخي التي تعرقل النمو الاقتصادي مما يحتم وضع نظم مستديمة للانتاج والاستهلاك.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا