الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي :|: مرسوم باستدعاء هيئة الناخبين :|: صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد العربي 2.6% في 2024 :|: CENI حصيلة المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية :|: زعيما حزبي التكتل وقوى التقدم : نتمسك ب"الميثاق الجمهوري" :|: امتنان من الرئيس غزواني لنظيره السنغالي :|: شخصية جديدة تعلن ترشحها للرئاسة :|: رئاسيات 2024.. هذه أبرز المحطات المنتظرة :|: جدول بعثات اختيار مشاريع برنامج "مشروعي مستقبلي" :|: المندوب العام لـ "التآزر" يطلق عملية دعم 150 نشاط انتاجي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
 
 
 
 

"تغليظ للعقوبات" في قانون الصيدلة الموريتاني ضد تزوير وبيع الادوية الفاسدة

samedi 11 juillet 2015


"العربية نت" أقرت الحكومة الموريتانية قانونا جديدا يقنن عمل الصيادلة ويحارب التزوير والغش في صناعة الأدوية بعد انتشار الأدوية الفاسدة بشكل كبير في موريتانيا مؤخرا، حتى أصبحت البلاد المصدر الرئيسي لتوزيع الأودية الفاسدة في غرب إفريقيا.

ويعدل القانون الجديد بعض أحكام القانون الصادر عام 2010 والمتعلق بالصيدلة، وقال وزير الصحة أحمدو ولد جلفون إن القانون المتعلق بهذا المجال شهد تعديلات تدخل في إطار الاصلاحات المقام بها في قطاع الصيدلة، بهدف تأكيد وعقلنة العقوبات المنصوص عليها، من خلال رفع سقف فترة العقوبات ومبلغ الغرامات إلى أقصى حد.

وقال الوزير إن الغرامات المالية ارتفعت بشكل كبير وأصبحت تتراوح بين 5 ملايين أوقية إلى 20 مليون أوقية (دولار واحد يساوي 300 أوقية)، كما تم تغليظ العقوبة الحبسية وارتفعت مدتها من شهرين إلى ثلاث سنوات، مؤكدا أنها توجه بالأساس إلى كل المخالفين سواء كانوا موردين أو صيدلانيين أو أصحاب مستودعات الأدوية.

وأوضح الوزير أن القانون الجديد ينظم قطاع الصيدلة ويكافح الأدوية الفاسدة والمزورة، وأكد أن الحكومة لن تتساهل في استيراد الدواء الفاسد، وبيع واستيراد الأدوية المحتكرة لشركة "كامبك" الحكومية الخاصة بالأدوية.

وقال إن شركة "كاميك" منحتها الحكومة الموريتانية الحقوق الحصرية لبيع واستيراد نوعيات معينة من الأدوية من أجل التأكد من مصدرها وجودتها، وهي المضادات الحيوية والأنسولين المخفض للسكري، إضافة إلى أدوية القلب والشرايين والمهدئات.
وقامت الحكومة مؤخرا بإغلاق ثلاث شركات عاملة في مجال استيراد وتوزيع الأدوية في موريتانيا، في خطوة هي الأولى من نوعها، ويتوقع أن تتبعها إجراءات جديدة لضبط سوق الأدوية الذي يعرف فوضى كبيرة، جعلت موريتانيا مصدرا للأدوية المزورة في غرب إفريقيا.

ويشكل تزوير الأدوية أحد أهم المشاكل التي تؤثر سلبا على حياة الموريتانيين، وهي أيضا السبب في تراجع الثقة في الطب المحلي، حيث أصبح العلاج في الخارج أحد الحلول التي يلجأ اليها الموريتانيون للهروب من فخ فشل العمليات الجراحية أو حتى العلاجات الروتينية، حيث تؤكد تقارير رسمية أن نسبة الموريتانيين الذين يسافرون للعلاج في الخارج في تزايد مستمر.

تجدر الاشارة إلى أن قانون الصيدلة الذي أدخلت عليه عقوبات "مغلظة" يعتبر أول قانون للصيدلة في موريتانيا وكان تم اصداره سنة2010

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا