أعلن الرئيس التنفيذي لشركة تويتر ديك كوستولو، استقالته من منصبه، وأكد نيته الرحيل خلال الأول من شهر يوليو القادم، على أن يتولى المؤسس المشارك للشبكة جاك دورسي، المنصب بشكل مؤقت.
ويأتي هذا القرار في الوقت الذي واجه فيه كوستولو عدة انتقادات بسبب فشله في القضاء على ظاهرة الحسابات والتغريدات المزعجة والمسيئة لبقية المستخدمين، إضافة إلى النتائج المالية الأقل من المتوقعة التي حققتها الشبكة الاجتماعية في الفترة الأخيرة، والتي تسببت في أبريل (نيسان) الماضي بتراجع قيمة أسهم الشركة بنسبة تقارب 25%.
وجاء القرار بالتزامن، مع إعلان شبكة تويتر الاجتماعية عن تغيير بارز في أحد سياساتها الراسخة منذ إنشائها، وهي إلزام مستخدميها بحد معين من الحروف يبلغ 140 حرفاً عند كتابة أي رسالة أو تغريدة عليها، إذ تم التخلي عن هذا الحد في خدمة الرسائل المباشرة “Direct Messages” في الشبكة.
وأوضح المدير المسؤول عن خدمة الرسائل المباشرة في تويتر ساشين أجراوال، أنه خلال شهر يوليو المقبل سيتم السماح لمستخدمي تويتر بتجاوز حد الـ 140 حرفاً عند إرسال رسائل، خاصة فيما بينهم مستخدمين خدمة الرسائل المباشرة على الشبكة الاجتماعية.
وصرح أجراوال، عبر موقع تويتر الرسمي الموجه للمطورين، أن زيادة عدد الحروف في الرسائل الخاصة لن يغيير شيئا في سياسة الشبكة الخاصة بعدد الحروف المسموح بها في التغريدات، حيث قال “لا يعني التغيير الجديد شيئاً بالنسبة للتغريدات ستستمر لتكون محدودة بـ 140 حرفاً”.
يذكر أن تويتر قامت بعدة تغييرات أخيراً في شبكتها الاجتماعية، منها تغيير جذري لتصميم صفحة نتائج البحث، سبقها تغيير في شكل الصفحات الشخصية، كما طرحت قبل أيام إمكانية لمستخدميها لتبادل قوائم الحسابات المحظورة فيما بينهم، وذلك بهدف مساعدة بعضهم البعض على التخلص من الحسابات المزعجة.