شهدت العاصمة الجزائرية يوم أمس توقيع الأطراف المالية بالحرف الأولى على اتفاق السلم والمصالحة في مالي، خلال حفل ترأسه وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمارة، وبحضور ممثلي كافة أعضاء لجنة الوساطة من الدول والمنظمات.
وفي كلمته عبر سفيرنا في الجزائر السيد بلاه ولد مكية عن شكر بلادنا لكل من ساهم في هذا الانجاز، خاصة مجموعة الوساطة برئاسة الجزائر الشقيقة، على ما بذلوه من جهد وحسن تنسيق ومثابرة للوصول إلى اتفاق ينهي النزاع في هذا البلد الشقيق.
ويعد هذا التوقيع بالأحرف الأولى من طرف المنسقية يعتبر خطوة هامة في مسار تسوية الأزمة المالية قبل التوقيع الرسمي والنهائي المقر الجمعة الموافق 15/05/2015، في باماكو، وهو أمر تتطلع إليه بلادنا إذ أضحت المصالحة المالية هما قائما لدى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، الذي عمل بنفسه على أرض الميدان لتثبيت أسس السلم والحوار طريقا وحيدا يوصل هذا البلد الشقيق إلى الاستقرار في كنف وحدته واحترام تطلعات شعبة في الأمن والتنمية والازدهار.
انواكشوط، 15 مايو 2015