يحيى العالم غدا الأحد الثالث من مايو "اليوم العالمى لحرية الصحافة" وسط استمرار الانتهاكات التى يتعرض لها الصحفيون فى مختلف المناطق، ومنها الدول العربية، التى أظهرت تقارير منظمات معنية بالشأن الصحفى تراجع الحريات التى وصلت للقتل.
وقالت لجنة حماية الصحفيين "مقرها نيويورك"، فى تقريرها السنوى المتعلق بحرية الصحافة، إن العام 2014 يعد أكثر الفترات دموية وخطورة، بالنسبة للصحفيين الذين عملوا فى المناطق التى تكثر بها الجماعات المتطرفة.
وذكرت اللجنة، فى تقريرها، إنَّ هناك العديد من الصحفيين قد لقوا حتفهم خلال تغطية الاشتباكات فى سوريا، وتعرضوا إلى رقابة إعلامية فى تغطيتهم لمرض "الإيبولا"، وسجنوا فى مصر وإثيوبيا، مضيفةً أنَّ الحرب ضد "الجماعات المتطرفة" أدَّت إلى الحد من حرية الصحفيين.
كما ذكرت "شبكة المدافعين عن حرية الإعلام فى العالم العربي" أن 52 إعلاميا فى العالم العربى لقوا حتفهم خلال عام 2014، فى حين تعرض 82 صحفيا للاختطاف والاختفاء القسرى، واستهدفت محاولات الاغتيال 32 إعلاميا، وبلغ عدد الصحفيين الذين تعرضوا للسجن والاعتقال نحو 205، ووقعت الاعتداءات الجسدية على 283 صحفيا خلال ممارستهم لعملهم.
ووثق التقرير خلال العام 2014 نحو 3277 انتهاكا وقعت فى 18 دولة عربية هى : الأردن، الإمارات، البحرين، تونس، الجزائر، السعودية، السودان، سوريا، الصومال، العراق، فلسطين، موريتانيا، الكويت، لبنان، ليبيا، المغرب، اليمن، مصر، ولم يتمكن باحثو وراصدو الشبكة من جمع معلومات عن باقى الدول لصعوبات ومشكلات الرصد والتوثيق ولم تتوفر عنها معلومات كافية وهى : جيبوتى، جزر القمر، سلطنة عمان وقطر.