الرئيس السنيغالي يختتم زيارته الأولى لموريتانيا :|: موريتانيا تشارك في اجتماع G7 :|: الأمم المتحدة : نلتزم بدعم التنمية في موريتانيا :|: اعتماد 56 بحثا للتنافس على جوائز شنقيط :|: لص يعيد المسروقات لأصحابها بعد 30 عاما !! :|: اجتماع اللجنة الوطنية للمنح :|: ولد غده يستنكر الإحالة لمحكمة الجنح :|: ترشيح سفير جديد للاتحاد الأوروبي للعمل في موريتانيا :|: أبرز ملفات زيارة الرئيس السنيغالي :|: نص مقابلة السفير الموريتاني بالسنيغال :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

موفد الحصاد إلى الحوضين يحصل على معلومات هامة عن الوضع في شمال مالي

mercredi 20 janvier 2010


خلال وجوده في ولاية الحوض الشرقي التقى موفد الحصاد -في مدينة ولاته التاريخية- بأحد رجال قبائل إقليم أزواد في شمال مالي والذي قال أنه يزور موريتانيا لأول مرة.

الرجل الذي طلب عدم ذكر اسمه تحدث عن الوضع في شمال مالي متهما الحكومة المالية بتشجيع قبائل "البيظان" من عرب وابرابيش على التناحر والتقاتل فيما بينها ودعم بعضها على البعض بالسلاح الخفيف والثقيل لهذا الغرض، وضرب مثلا على ذلك بالحرب الطاحنة التي دارت رحاها ما بين العامين 2000 – 2007 بين قبيلة كنته وتكتل قبائل عربية أخرى يضم قبائل (الأمهار – أولاد زيد – أهل محمد صالح – أهل اعمر ....)

المتحدث الأزوادي تحدث كذلك عن الوضع الحالي في شمال مالي والذي يتسم بسيطرة شبه مطلقة للسلفيين على الإقليم بعد أن انضمت إليهم مجموعة من القبائل العربية إضافة إلى قبائل من لبرابيش منها جزء كبير من قبائل أولاد إعيش وأولاد غيلان وأولاد غلام وأولاد مخت وآخرون كثيرون، وقال إن دعوة السلفيين لاقت آذانا صاغية من مختلف القبائل باستثناء قبيلتي كنت والشرفاء لأنهما مالكيون متصوفون ومتعلمون أكثر من غيرهم من القبائل التي قال إنها غير متعلمة وبالتالي تنجر وراء السلفيين بسهولة لأنهم يعلمونهم أحاديث وآيات لم يكونوا يعلمونها في السابق.. مضيفا أن السلفيين حرموا زيارة القبور والتوسل وتعليق التمائم في المناطق التي يسيطرون عليها وأنهم يقدمون الدعم المادي والوجستي للقبائل التي خضعت لهم.

المتحدث نفى أن يكون التقى قط ببلعور ولا بأي قائد سلفي آخر وإنما شاهد كغيره من المسافرين بحكم تنقله الدائم بين جنوب الجزائر وشمال مالي أكثر من مرة.. سيارات هؤلاء السلفيين الذين قال إنهم كانوا يتمركزون أساسا في شمال مالي غير بعيد من الحدود مع الجزائر في عدة أماكن من ضمنها (تادها – إهلول – وموضع يدعى "الخليل" قريب من البرج المشهور) لكنهم الآن أصبحوا ينتشرون في مناطق أوسع بعد أن تضاعف أتباعهم في أزواد.

الأزوادي تحدث أيضاعن عملية اغتيال نفذتها مجموعة أنصار السلفيين من أولاد إعيش ضد ضابط عسكري مالي من نفس القبيلة في شهر رمضان الماضي حيث تم اغتياله في منزله في مدينة تينبكتو وقد قامت بعد ذلك مجموعة من أقرباء القتيل وذويه بمطاردة القاتلين من أبناء عمومتهم ودخلت معهم في معركة طاحنة خلفت خسائر فادحة في كلا الجانبين.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا