رئيس "جي بي مورغان" لا يستبعد وصول سعر النفط إلى 150 دولارا للبرميل :|: نتائج انتخاب مناديب عمال شركة سنيم :|: تعهدات غزواني في رسالة ترشحه للمأمو رية 2 :|: بيرام يعلن ترشحه للرئاسيات المقبلة :|: ملتقى للمصادقة على تقرير رابع أهداف التنمية المستدامة :|: انواكشوط : مباحثات بين موريتانيا وليبيا :|: انواكشوط : تفريق وقفة للأطباء المقيمين :|: توزيع جوائز النسخة الرابعة من مسابقة "حفظ المتون الفقهية" :|: HAPA تشارك في المؤتمرالدولي لضبط منصات التواصل العالمية :|: توقعات عام 2025 للاقتصادات الأعلى نموًا في الدول العربية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
رأي حر/ نحن والسنغال.. المقارنة غير المنصفة/ المختار ولد خيه
 
 
 
 

لقاء سري بين "المنتدى والمعاهدة.. تخوفات من تغيير نظام الحكم

mardi 10 mars 2015


أبدت أطراف في المعارضة الموريتانية مخاوفها من تغيير طبيعة نظام الحكم في البلاد عبر استفتاء شعبي لتعديل الدستور، وذلك لتحويل نظام الحكم الجمهوري إلى نظام برلماني ونقل صلاحيات رئيس الجمهورية إلى رئيس الوزراء.

جاء ذلك خلال لقاء سري عقدته قيادات بارزة في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة والمعاهدة من أجل التناوب السلمي على السلطة، أكبر كتلتين معارضتين في موريتانيا، يتولى رئاستهما الدورية كل من أحمد ولد داداه ومسعود ولد بلخير، على التوالي.

اللقاء الذي تم في درجة عالية من السرية، ناقش ما قالت هذه القيادات إنه "معلومات مهمة وخطيرة" تفيد بأن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يسعى لإجراء استفتاء شعبي على تعديل دستوري يغير طبيعة نظام الحكم في البلاد.

وبحسب ما أوردته مصادر قريبة من الاجتماع فإن مخاوف قيادات المعارضة ركزت على نية ولد عبد العزيز أن تشمل هذه التعديلات انتخاب رئيس الوزراء من طرف البرلمان واستحواذه على جميع الصلاحيات، وتحول منصب رئيس الجمهورية إلى "منصب شرفي"؛ وبالتالي تمكن ولد عبد العزيز من الاستمرار في السلطة من خلال منصب رئيس الوزراء الذي يمكنه الوصول إليه عبر البرلمان.

وتشير المعلومات التي تداولها قادة المعارضة إلى أن ولد عبد العزيز أجرى خلال الأيام الماضية عدة لقاءات مع عدد من الأطر والزعامات تمحورت جميعها حول مساعي تغيير طبيعة نظام الحكم في البلاد عبر استفتاء شعبي لتعديل الدستور.

كما أن زيارة ولد عبد العزيز للحوضين المرتقبة يوم 15 مارس الجاري، تدخل هي الأخرى في نفس الإطار، حيث أكد أحد قيادات المعارضة في الاجتماع السري، أن ولد عبد العزيز يريد أن يجس النبض ويلتقي بالزعامات القبلية والمحلية لمعرفة مدى إمكانية تمرير خطته عبر الاستفتاء الشعبي.

ويضيف القيادي المعارض أن ولد عبد العزيز "يسعى للاستفادة من أخطاء كل من بليز كومباوري الذي سعى لتغيير الدستور في آخر لحظة فتعذّر عليه ذلك، وعبد الله واد الذي حاول التمديد ولم يتمكن منه"، وفق تعبير القيادي.

وفي ختام الاجتماع خلص قادة المعارضة إلى أنهم الآن "تأكدوا بما لا يدع أي مجال للشك من أن ولد عبد العزيز يسعى للبقاء في الحكم ولو بصورة مغايرة لما هو عليه الآن"، مشيرين إلى ضرورة أن يناقشوا "خطة أو إستراتيجية بديلة لمواجهة مساعي ولد عبد العزيز".

خلال الاجتماع قال قيادي بارز في المعاهدة من أجل التناوب السلمي على السلطة إنه كان يلوم أحمد ولد داداه وحزب التكتل على التعنت أمام الحوار، مشيراً إلى أنه الآن "أصبح يتفهم الأسباب التي تدفعهم لذلك".

وأضاف القيادي البارز في المعاهدة والذي وصف في مراحل سابقة بأنه مقرب من ولد عبد العزيز : "لقد فهمت موقف التكتل، لأن عزيز يقول أشياء ويخفي أشياء أخرى مناقضة لها".

وعلى هامش الاجتماع السري الأول من نوعه منذ فترة، كشفت كتلة المعاهدة من أجل التناوب السلمي نيتها إصدار وثيقة شديدة اللهجة في غضون أيام قليلة، ستتحدث فيها عن الحوار المرتقب وأي مساعي قد يقودها النظام لتغيير الدستور.

صحراء ميديا

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا