جدول رحلات الموريتانية للطيران لمسم الحج الحالي :|: تسليم 12 رخصة لممارسة الإشهارمن قبل الأفراد :|: اتفاقية بين الوكالة الرسمية ووكالة المغرب العربي للأنباء :|: وقفة تضامنية للأخصائيين مع المقيمين :|: السنغال : الغزواني أبدى استعداد موريتانيا لتقاسم موارد الصيد :|: وفد اوروبي يجتمع وزير الطاقة الموريتاني :|: اتفاقية شراكة بين مدرسة الفندقة والسياحة وشركة (CNA) :|: رئيس "جي بي مورغان" لا يستبعد وصول سعر النفط إلى 150 دولارا للبرميل :|: نتائج انتخاب مناديب عمال شركة سنيم :|: تعهدات غزواني في رسالة ترشحه للمأمو رية 2 :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
رأي حر/ نحن والسنغال.. المقارنة غير المنصفة/ المختار ولد خيه
 
 
 
 

مصادر : موريتانيا تبحث عن الحضن الأمريكي

lundi 9 février 2015


مقابل ضمور الحضور الفرنسي ووسط تأزم العلاقات مع الأوروبيين، يصول السفير الأميركي في نواكشوط ويجول في مختلف المجالات، ويجري لقاءات مع الحقوقيين وقادة الأحزاب، بينما تبعث واشنطن برسائل دعم قوية لنظام ولد عبد العزيز.

زيارة قائد القوات الأميركية في أفريقيا الجنرال دافيد رودريغيز لنواكشوط الأسبوع الماضي وتصريحاته حول الشراكة الطويلة الأمد من أجل تحسين قدرة الجيش الموريتاني، أثارت الكثير من التعليقات في وسائل الإعلام المحلية.
وأعادت الزيارة إلى الواجهة حديثا ظل خافتا عن محاولات موريتانية الاقتراب من الأميركيين، في وقت يتحدث فيه مراقبون عن فتور في علاقاتها مع فرنسا.

وكان لافتا في تصريحات المسؤول العسكري الأميركي تهنئته "الشعب الموريتاني على نجاحه في تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية سلمية"، وتأكيده على أن "الولايات المتحدة تتطلع إلى مواصلة العمل مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز وحكومته لتعزيز الأمن الإقليمي.

وتشكل هذه التصريحات دعما معنويا وسياسيا للنظام الذي يعتزم بدء حوار مع معارضة لا تعترف بنتائج تلك الانتخابات.

تصريحات الجنرال رودريغيز سبقتها تحركات واسعة لسفير واشنطن في نواكشوط ومحاولاته رعاية حوار حول مشكلة الرق في موريتانيا بمباركة من الحكومة عبر مشاركة الحزب الحاكم في جلسة برعاية السفير حضرتها أهم المنظمات المدافعة عن الأرقاء السابقين، الأمر الذي شكل سابقة في التعاطي الرسمي مع هذا الملف.

غياب وفتور

التحركات الأميركية هذه والتعاطي الرسمي معها، قابلها غياب ملحوظ للفرنسيين عن المشهد السياسي علنا على الأقل، مما اعتبر فتورا في العلاقات التقليدية بين نواكشوط وباريس.

ويتجلى هذا الفتور في بعض التصريحات والمواقف، آخرها غياب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عن مسيرة باريس التي أعقبت أحداث شارلي إيبدو، وانتقاده الصريح لإدانة الأوروبيين لاعتقال الحقوقي بيرام ولد اعبيد.

ويعزو رئيس وحدة الدراسات السياسية في المركز الموريتاني للبحوث والدراسات الإستراتيجية مختار نافع، مستوى العلاقات بين نواكشوط وباريس إلى جملة من العوامل، من بينها تراجع أهمية الدور الأمني لموريتانيا في الساحل الأفريقي بفعل ظهور لاعبين آخرين أقل تحفظا مثل تشاد.

ويضيف ولد نافع أن بروز قضايا حقوقية مثل ملف العبودية والحكم بالإعدام على كاتب المقال المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، جعل الفرنسيين أكثر تحفظا في الاعتماد على النظام الموريتاني الذي لم يستطع تقديم نفسه حليفا إستراتيجيا في المنطقة.

لكن ولد نافع يرى أن العلاقات بين واشنطن ونواكشوط لم تشهد تطورا يذكر، والسعي الموريتاني لتسويق التحركات الأميركية والتفاعل معها "يشكل نوعا من الالتجاء، تقابله رغبة من واشنطن في تنسيق أمني، وربما الحصول على مكاسب فيما يتعلق بقاعدة آفريكوم".

وتنفي الحكومة الموريتانية بشكل قاطع أي فتور في علاقاتها بفرنسا، وترى أن تطوير التعاون مع واشنطن ليس على حساب العلاقة مع باريس.

وفي تصريح للجزيرة نت، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة إزيد بيه ولد محمد محمود إن "العلاقات مع فرنسا حميمة وصداقتنا متينة، وهذا ما يتم التعبير عنه في كل المناسبات واللقاءات، ولا علم لي بأن موريتانيا أبدلت ودها لفرنسا".

ويعتبر الصحفي الموريتاني المتابع لملف العلاقات الموريتانية الفرنسية والمدير الناشر لصحيفة "بلادي" موسى ولد حامد، أن "علاقات البلدين -وإن تراجعت ظاهريا- تبقى قوية في الواقع، وما يزال الرئيس محمد ولد عبد العزيز يحظى بدعم باريس".

وقال ولد حامد "لا يوجد تنافس بين باريس وواشنطن في موريتانيا، وما نشهده من تحركات أميركية لا يعني وجود تطور كبير في علاقات الجانبين".

ويضيف أن هذه التحركات أقرب إلى حملة علاقات عامة، ربما ترغب الحكومة الموريتانية في استغلالها لتعزيز موقعها التفاوضي مع الأوروبيين حول الصيد.

ويرتبط تطور العلاقات مع واشنطن في أذهان الكثير من الموريتانيين بالعلاقات مع إسرائيل، مما يجعلهم يخشون عودتها من جديد.

لكن مختار نافع يؤكد أن العلاقات الموريتانية الإسرائيلية ليست أولوية الآن لواشنطن.

ويشير إلى أن الوضع اليوم يختلف عما كان عليه في تسعينيات القرن الماضي، حين لجأ الرئيس الموريتاني الأسبق معاوية ولد الطايع للعلاقات مع إسرائيل لضمان الحماية الأميركية لنظامه، بينما تل أبيب اليوم "ليست بحاجة إلى إضافة بلد لقائمة الدول العربية التي تقيم علاقات معها، والأولوية الأميركية في علاقاتها بنواكشوط ربما هي قاعدة آفريكوم".

المصدر : الجزيرة نت

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا