أحيانًا مـا تفـرض علينا طبـيعه عمـلنا التواجــد مـع الزمـلاء فـى العمـل لوقت طويل جــدًا، يذيب الحدود بـيننا ويجــعل علاقتنا بـهم أكثر حمـيمـيه، لكن لا يجــب أبـدًا أن تنســـى طبـيعه العلاقه التى تربـطنا بـهم وهى الزمـاله المـهنيه، لذا يجــب أن تتذكر أن هناك أشياء لا يجــب أن تتحدث مـع زمـلاء العمـل فـيها، تختصرها صحيفـه "التايمـز الهنديه" فـى 6 أشياء :
1- لا يجــب بـأى حال مـن الأحوال الحديث حول الحياة العاطفية مـع الزمـلاء فـى العمـل، حتى لو بـدا أنهم يرحبـون بـذلك، فـفـضلاً عن الجــانب الأخلاقى للمـوضوع، قد يضعك مـثل هذا الحديث فـى ورطه قانونيه، وقد يقع مـثل هذا الحديث تحت طائله التحرش الجــنســـى.
2- لا يجــب الحديث "منوعات" بـطريقه ســـيئه لجــمـاعات مـعينه فـى مـكان العمـل، ســـواء كانت جــمـاعات عرقيه أو دينيه، ويفـضل تجــنب الحديث عن مـثل هذه المـوضوعات التى تســـبـب انقســـامـًا فـى الآراء وقد تخلق مـشكلات.
منوعات .
3- النمـيمـة حول الحياة الشخصية لآخرين فـى مـكان العمـل امـر مـرفـوض تمـامـًا، ومـحفـوف بـالمـخاطر ايضًا، ولا يجــب التطرق لمـثل هذه المـوضوعات فـى مـكان العمـل ولا طبـعًا عبـر وســـائل التواصل الخاصة بـالعمـل مـثل البـريد الإلكترونى للعمـل.
4- قد يكون امـرًا بـديهيًا ان نقول إن الحديث عن رؤســـاء العمـل خط احمـر، إلا ان الناس دائمـًا بـحاجــة لتذكر هذا، وقد يتســـبـب فـى الكثير مـن المـشكلات ووضعك فـى مـازق كبـير.
5- لا يجــب أبـدًا أن تتحدث عن "منوعات" الأخطاء الكبـيره التى ارتكبـتها فـى حياتك لزمـيل فـى العمـل، فـقد يســـتغل هذا ضدك كمـا أنه يهز صورتك أمـامـه.
6- لاتتحدث عن أحد الزمـلاء الذين يتعامـلون بـفـظاظه مـعك ومـع بـاقى الناس فـى العمـل، حتى لو كنت فـى غايه الغضب أو الإحبـاط يمـكنك أن تفـعل هذا مـع صديق مـقرب بـعيد تمـامـًا عن العمـل لكن ليس مـع زمـلائك فـى العمـل.