تتسبب الواردات من المنتوجات الزراعية في عجز كبير بالميزان التجاري للدول الافريقية يقدر بما بين 40 إلى 50 مليار دولار امريكي.
جاء ذلك في ملاحظة للأمين العام التنفيذي المساعد للجنة الاقتصادية الافريقية عبد الله همدوك خلال جلسات القمة الافريقية الرابعة حول التغيرات المناخية التي نظمت بمراكش المغربية في الفترة مابين 8 الى 10 أكتوبر الجاري.
وركزت هذه القمة على ضرورة تبني المعطى الجديد للتغير المناخي في مجال الزراعة.وترجع الكمية الكبيرة من الغذاء إلى مشكلة الآمن الغذائي التي مازالت تشكل تحديا كبيرا.
أيضا هنالك 300 مليون شخص يعانون من المجاعة في إفريقيا،في حين أن هذه القارة لاتمثل الا10% من الانتاج الزراعي العالمي.مما جعلها منطقة معرضة أكثر لانعدام الامن الغذائي والمجاعة.كما ظلت القارة محرومة وتعاني من الككوارث الطبيعية التقليدية "الجفاف، الفيضانات".
وعلى القطاع الزراعي الافريقي أن يواجه اليوم معطى التغير المناخي بسبب ضعف التحمل بسبب العوائق المؤسسية والاقتصادية والمالية.
ورغم ذلك بقيت الزراعة ركنا أساسيا لاقتصاد القارة حيث تمثل 30% من الدخول الوطنية و50% من المستوردات الاجمالية و70% من مصدر التشغيل لليد العاملة النشطة في دول القارة غير المنتجة للنفط من أجل التغلب على انعدام الامن الاغذائي وتهديدات المجاعة الدورية للقارة.
ويجب على القارة الافريقية ان تستثمر في البحث المتعلق بالتغير المناخي وتوفر التقنيات المناسبة للزراعة مع مضاعفة فرص النفاذ إلى التمويل والتأمين الزراعي.
source :
LE CALEM
ترجمة : الحصاد