قال السفير الموريتاني في الجمهورية اليمنية سعادة : محمد محفوظ ولد يحي ولد الشيخ القاضي بان الاوضاع في الجمهورية اليمنية تسير نحو الأفضل، موضحا بان الجالية الموريتانية تعيش في ظروف حسنة ولم تسجل أية حالة خطرة في ظل الأحداث الدامية التي
جرت في اليمن الشقيق.
وأوضح السفير بأن تعداد سكان الجمهورية اليمنية يبلغ حوالي 25 مليون نسمة تقطن منها في محافظة صنعاء حوالي ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف نسمة وهي ذات تضاريس جبلية وعرة، مشيرا إلى أن حساسية المسؤولية المناطقة بهم لا تسمح لهم بالتدخل في الشان اليمني.
وذكر بان الجالية الموريتانية تتمثل في عنصرين مجموعة من الطلاب، والاساتذة في جامعة حضروموت، وبخصوص الجالية التي توجد بمدينة صنعاء التي تشهد تلك الاحداث القتالية، اوضح السفير بأنها تتواجد في إقامة السفير ومكاتب السفارة، والموجودين في حضروموت مجموعة من الاساتذة مع عائلاتهم مؤكدا بأن السفارة على صلة دائمة معهم على مدار الساعة وأحوالهم بخير.
وأضاف أنه على صلة بوزارة الخارجية بنواكشوط حيث يتصل بها أربع ساعات على الأقل يوميا بهدف إطلاعها على أوضاع الجالية والحالة العامة نتيجة الوضع الطارئ.
كا أكد بأن الحكومة الموريتانية أبلغتهم استعداداها لإجلاء الرعايا الموريتانيين متى دعت الضرورة لذلك، واضاف :" وقد قمنا بدورنا بإبلاغ جاليتنا بأن الحكومة على استعداد لتوفير ما يلزم بهدف نقلهم للوطن متى استدعت الأحداث ذلك".
كما أشار ولد الشيخ القاضي إلى أن المنطقة التي توجد بها السفارة الموريتانية بصنعاء هادئة ولم تشهد أي أحداث منذ بداية الصراع، مؤكدا بأن الأمور مطمئنة ولا تدعو للقلق، والسفارة تراقب الأوضاع عن كثب.
(صوت المغترب) بتصرف