قالت مصادر عسكرية بنواكشوط إن الشاحنة العسكرية كانت تقل 75 عسكريا في طريق العودة الي الثكنة العسكرية المكلفة بتأمين المناطق الواقعة شمال العاصمة، وإنها تعرضت لعطل فني فقد بموجبه السائق القدرة علي التحكم في الشاحنة مما أدي للحادث الأخطر بتاريخ الحرس الرئاسي.
وأضاف "لقد فارق ثلاثة جنود الحياة علي الفور، وهنالك خمسة في حالة حرجة بالإنعاش، و68 عسكريا أصيبوا بجراح متفاوتة الخطورة.
وأكد المصدر أن الشاحنة كانت تسير بسرعة 90 كلم في الساعة، غير أن توقف مقود السيارة عن الحركة، جعلها تخرج عن الشارع الرئيسي في منطقة خطرة للغاية.
وقالت مصادر بالحرس الرئاسي إن الحادث المأساوي أسفر عن وفاة عريف وجنديين، بينما أصيب أكثر من ثلاثين بجراح متفاوتة الخطورة.
وما تزال المعلومات شحيحة بخصوص أسباب الحادث الذي وقع على الطريق الرابط بين العاصمة نواكشوط ومدينة اكجوجت، على بعد 25 كلم من العاصمة.
وتأخر التدخل الصحي عن المصابين في الحادث الذي وقع قبيل ظهر الجمعة، فيما عرفت فترة ما بعد الظهيرة حراكا متزايدا لسيارات الإسعاف من وإلى مكان الحادث.
وقال شهود عيان إن حوالي عشر سيارات إسعاف غادروا إلى مكان الحادث وعادوا إلى مدينة انواكشوط وهم في يحملون ضحايا أو مصابين في الحادث، فيما تحدث بعض شهود العيان عن انتماء الجنود المصابين وكذا السيارة إلى كتيبة الحرس الرئاسي.
المصدر : الرأي المستنير