نظمت مبادرة "التوفيق" مساء أمس الإثنين بدار الشباب القديمة أمسية سياسية جددت فيها دعمها لما أسمته البرنامج الطموح للرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وكان ذلك وسط حضور المئات من منتسبي المبادرة وعدد كبير من الأطر والوجهاء ورجال الأعمال.
وقد ألقي يب ولد عبد المولى كلمة باسم المبادرة رحب فيها بالحضور معلنا وقوف المبادرة وقفة الرجل الواحد خلف المشروع المجتمعي الطموح للرئيس ولد عبد العزيز، الذي يسعى إلى تشييد صرح حضاري شامخ لهذا البلد بعد تعثره طيلة عقود من الزمن..وفق تعبيره
وقال ولد عبد المولى إن الرئيس ولد عبد العزيز أبدى اهتماما كبيرا بالفئات المهمشة وعمل على ترسيخ العدالة الاجتماعية، ساعيا سعي مانديلا إلى بناء مجتمع يجعل من تعدد الأعراق قوة.
أما كلمة شباب المبادرة فقد ألقاها محمد ماء العينين ولد حمود، حيث دعا فيها الشعب الموريتاني إلى هبة قوية والوقوف إلى جانب ولد عبد العزيز ودعم ترشحه لمأمورية رئاسية ثانية من أجل الحفاظ
على المكتسبات الوطنية..على حد قوله مؤكدا أن شباب مبادرة "التوفيق" ستبدأ في حملة تحسيس من بيت إلى بيت من أجل التعبئة والتحسيس حتى يفوز الرئيس ولد عبد العزيز فوزا كاسحا في الانتخابات الرئاسية القادمة..
بدورها ثمن هدى بنت عبد الرحمن ولد احميده
في كلمة لها باسم نساء المبادرة المكانة الرفيعة التي منحها ولد عبد العزيز لنساء المبادرة، وأشادت بلقاء الشباب مع الرئيس وسعيه الدأوب إلى إشراك الشباب في عملية عصرنة البلاد..وفق تعبيرها ووصفت هدى الرئيس ولد عبد العزيز بـ"مرشح التقدم والنماء"، داعية الشعب الموريتاني إلى دعم برنامجه الانتخابي ..
وفي ختام الحفل ألقى رئيس حزب الفضيلة ورئيس إئتلاف الأغلبية الرئاسية كلمة شكر فيها أصحاب المبادرة على مواقفهم التى وصفها بـ"الشجاعة والوفية.."
مؤكدا أن دعم برنامج الرئيس ولد عبد العزيز هو دعم لمصلحة موريتانيا شعبا ووطنا..
أما ممثل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية (الحزب الحاكم) محمد المختار ولد سيدي محمد، فقد أعرب هو الآخر عن شكره لأصحاب مبادرة "التوفيق" مؤكدا أن خيارهم في دعم ترشح ولد عبد العزيز كان صوابا لأن البلاد قطعت أشواطا هامة في شتى المجالات التنموية خلال وقت وجيز، معددا بعض الانجازات التي منها تأمين الحدود، وضبط الحالة المدنية، وبناء جيش قوي قادر على الدفاع عن الوطن، وتشييد البنى التحتية من طرق وموانئ ومطارات..