ستصبح سلطنة بروناي هذا الـأسبوع أول دولة في شرق آسيا تطبق الحدود المنصوص عليها في الشريعة الإسلامية
واعتباراً من اليوم الأربعاء يواجه سكان الدولة التي يغلب على سكانها المسلمون الملايو المحاكم الشرعية والغرامات أو أحكاماً بالسجن في جرائم مثل الحمل بدون زواج وعدم أداء صلاة الجمعة ونشر ديانات أخرى.
ويبدأ سريان مرحلة ثانية بعد 12 شهراً تشمل السرقة وشرب الخمر للمسلمين وعقوبة هذه المخالفات قطع اليد والجلد.
وتطبق عقوبة الإعدام رجماً في المرحلة الأخيرة بعد ذلك بعام في جرائم منها الزنا واللواط وتدنيس المصحف او الإساءة للنبي محمد، وتطبق معظم الحدود على غير المسلمين ايضاً.
ويثير هذا مخاوف بين الموظفين الأجانب في قطاع النفط وعشرات الآلاف من ابناء بروناي من ذوي الأصول الصينية والعمال المهاجرين من الفلبين وأغلبهم من الروم الكاثوليك، ويمثل غير المسلمين نحو 20 في المئة من السكان وبينهم بوذيون ومسيحيون.