أشرفت ماتي بنت حمادي رئيسة المجموعة الحضرية اليوم على ال حملة نظافة للعاصمة نواكشوط في مأموريتها.
وقد أكدت رئيسة المجموعة الحضرية على أهمية هذه الحملة لاعطاء العاصمة الوجه اللائقة بها
وستمل الحملة أيضا إخلاء المجال العمومي وإزاحة القمامة من أمام المرافق العمومية، سواء كانت مساجد، او مدارس، أو هيئات عامة، و إنهاء احتلال الساحات العمومية والأرصفة.
وتعاني العاصمة نواكشوط من انتشار القمامة وسوء وضعية التخطيط العمراني واحتلال شوارعها الرئيسية بوسط المدينة من طرف الباعة المتجولين وأصحاب الحرف الصغيرة وعربات الحمير والمتسولين وذوي العاهات مما يعظي منظرا مشينا للعاصمة حيث تغيب الأشجار والزه والشوراع النظيفة والمحلات الجميلة في نواكشوط عكس غيرها من عواصم العالم،كما تعاني فوضوية في النقل.
تجدر الاشارة اللا ان بعض الاحصاءات تقدر سكان العاصمة ب1مليون شخص وبانها تحتوي كثر من مليون سيارة وثلث مساكنها على الأقل من الأعرشة مما يصعب نظافتها بسبب انتشار القمامة والطرق الملتوية وكثرة ورشات اصلاح السيارات وغياب عقلية النظافة لدى غالبية سكانها.
*الصورة من "الطواري"