قال محمد المصطفى ولد بدر الدين نائب رئيس حزب اتحاد قوى التقدم المعارض إن منسقية المعارضة الديمقراطية قد تبت في مارس المقبل، في الخيار المطروح للاتفاق على مرشح موحد للمعارضة لخوض الانتخابات الرئاسية في يوليو، لمواجهة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الذي من المرجح أن يخوض التنافس للفوز بولاية ثانية.
وأضاف ولد بدر الدين في تصريحات لصحيفة "الخليج" الاماراتية الصادرة أمس الجمعة ان "منتدى الديمقراطية والوحدة" الذي ينظم الخميس القادم لن يحسم خيار المرشح الموحد، وإنما سيبحث "شروط انتخابات رئاسية توافقية تضمن الشفافية والنزاهة" حسب تعبيره.
وكانت اللجنة الإعلامية لـ"منتدى الديمقراطية والوحدة" قد قالت في آخر بيان لها (الأربعاء الماضي) إن انعقاد المنتدى سيمكن من تشخيص واضح للأوضاع الراهنة في البلاد، والخطوط العامة لكيفية الخروج من الأزمة الحالية عبر انتخابات رئاسية توافقية شفافة و نزيهة.
وأشار بيان اللجنة إلى المنتدى يشكل خطوة هامة على طريق استرجاع الديمقراطية، و وضع إطار دائم للتشاور حول الرهانات الكبرى التي تواجه موريتانيا، "ومن بينها قضية الوحدة الوطنية و الانسجام الاجتماعي والحكم الرشيد، و الاصلاحات الجوهرية التي يجب القيام بها" حسب البيان.
نقلا عن (صحراء ميديا)