رئيس السنعال : محادثاتي مع نظيري الموريتاني “مشبعة بالود” :|: اتفاقيات تمويل مع البنك الدولي بـ 26.6 مليارأوقية :|: الرئيس السنيغالي يختتم زيارته الأولى لموريتانيا :|: موريتانيا تشارك في اجتماع G7 :|: الأمم المتحدة : نلتزم بدعم التنمية في موريتانيا :|: اعتماد 56 بحثا للتنافس على جوائز شنقيط :|: لص يعيد المسروقات لأصحابها بعد 30 عاما !! :|: اجتماع اللجنة الوطنية للمنح :|: ولد غده يستنكر الإحالة لمحكمة الجنح :|: ترشيح سفير جديد للاتحاد الأوروبي للعمل في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

كلمة لرئيس المنتدى العالمي لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم

mercredi 15 janvier 2014


نطم المنتدى العالمي لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين11 ربيع الأول من سنة 1435 ندوة بفندق الخيمة تحت عنوان "نصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم" -.

وبهذه المناسبة وجه رئيس المنتدي الشيخ علي الرضي ولد محمد ناجي الصعيدي كلمة الي عامة المسلمين والموريتانيين خاصة وقد ألقاها نيابة عنه مستشاره واخوه الشيخ حم ولد محمد ناجي، وهذا نصها.

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولوكره الكافرون، والصلاة السلام على سيد الأولين والآخرين ، المبعوث رحمة للعالمين : محمد بن عبد الله حبيبنا وشفيعنا وإمامنا وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين . أما بعد فيقول الشيخ علي الرضا بن محمد ناج رئيس المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، في الدعوة، إلى الله تعالى :

أَيقِظْ شُعُوبَكَ بَعْدَ طُولِ مَنَامِ

وَارفَعْ بِكفك رَايَةَ الإِسْلاَمِ

يَا لَلعُرُوبَةِ ظَلَّ عِزُّ جُدُودِهِمْ

يَبلَى عَلَى مَرأًى مِنَ الأَقْوَامِ

تَرَكُوا قَوَانِينَ الشَّرِيعَةِ جَانِبًا

وَقَفَوْا نِظَامَ الغَربِ فِي الأَحكَامِ

اللهُ أَكْبَرُ لاَ نُحَكِّمُ غَيْرَهُ

وَالغَربُ أَضْغَاثٌ مِنَ الأَحْلاَمِ

تَحْيَا الشَّرِيعَةُ فِي ظِلاَلِ نُمُوِّهَا

وَالنَّصْرُ تَحْتَ لِوَائِهَا المُتَسَامِي

هَيَّا نُوَحِّدْ شَعبَنَا مُتَمَاسِكًا

تَحْتَ الشَّرِيعَةِ ثَابِتَ الأَقْدَامِ

تَسمُو حَضَارَتُنَا وَينجَحُ سَعيُنَا

مُستَقبَلاً فِي غَايَةِ الإِحكَامِ

مَا لِي أَرَى مجموعة غربية

لَمْ تَرْعَ فِي الإِسْلاَمِ أَيَّ ذِمَامِ

زَعَمَتْ بِأَنَّ العدل يَخْدِمُ سَعيَهَا

فَلتَبْقَ فِي صَرْحٍ مِنَ الأَوْهَامِ

الدِّينُ يَصلُحُ للشُّعُوبِ جَمِيعِهَا

وَيُقِيمُ دَولَتَهَا بِحُسنِ قَوَامِ

أَينَ الذِينَ بَنَوْا قَوَاعِدَ دِينِنَا

حَتَّى استوى فِي نَهضَةٍ وَنِظَامِ

حَانَ المَسِيرُ فَسِرْ عَلَى نَهْجِ الهُدَى

بَينَ الكَتَائِبِ رَافِعَ الأَعْلاَمِ

نَادِ الدُّعَاةَ وَقُدهُمُ مُتَوَشِّحًا

قَبْلَ اللِّقَاءِ بِسَيفِكَ الصَّمْصَامِ

قَاوِم بِنَفْسِكَ فِي الجِهَادِ محاربا

وَاضْرِبْ رِقَابَ الكفر ضَرْبَ حُسَامِ

بُثَّ المَبَادِئَ تَستَرِحْ مِن كَتمِهَا

فَلَطَالَمَا أَخفَيْتَ كُلَّ مَرَامِ

آلَيتُ أَنِّي لاَ أَزَالُ مُجَاهِدًا

حَتَّى تَزُولَ شَوَامِخُ الأَعْلاَمِ

يَا أُمَّةَ الإِسْلاَمِ هَذَا دِينُكُمْ

يَشْكُو إِلَيكُمْ صَولَةَ الأَيَّامِ

تَرَكَتْ نُفُوسُكُمُ السِّيَادَةَ وَالعُلاَ

يَا لَيْتَ شِعْرِي أَينَ نَفسُ عِصَامِ

كَيْفَ المَنَامُ وَقَدْ بَدَأْتُ مُنَاصِرًا

للدِّينِ بِالإِجْلاَلِ وَالإِعْظَامِ

دِينِي سَأَنصُرُهُ وَأَحْمِي حِزْبَهُ

حَتَّى أَرَى يَومَ المَمَاتِ حِمَامِي.

أطال الله عمره في طاعة وعافية آمين.

وقال الشيخ علي الرضا بن محمد ناج أيضا في الثناء على الله تعالى وسؤاله والإلتجاء إليه :

إِذَا أَيَّدَ الْقَهَّارُ بِالنَّصْرِ عَبْدَهُ

فَلاَ غَالِبٌ مِن بَعْدِ ذَلِكَ غَالِبُهْ

وَإِن نَّظَرَ الرَّحْمَنُ نَظْرَةَ رَحْمَةٍ

إِلَى عَبْدِهِ نَالَ الذِي هُوَ طَالِبُهْ

وَأَمَّنَهُ مِمَّا يَخَافُ وَيَخْتَشِي

وَكَانَ لَهُ عَوْناً عَلَى مَنْ يُحَارِبُهْ

إِلَهِيَ مَن يَرْجُو عُبَيْدُكَ مَن لَّهُ

سِوَاكَ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِ مَذَاهِبُهْ

إِلَهِيَ فَاحْفَظْنِي بِحِفْظٍ مُلاَزِمٍ

يُصَاحِبُنِي فِي رِحْلَتِي وَأُصَاحِبُهْ

إِلَهِيَ أَكْرِمْنَا بِفَضْلِكَ دَائِمًا

فَفَضْلُكَ جَمٌّ لاَ تَغِيضُ مَوَاهِبُهْ

عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا فَأَنْتَ وَلِيُّنَا

لَكَ الأَمْرُ كُلاًّ بَدْؤُهُ وَعَوَاقِبُهْ.

وقال الشيخ علي الرضا بن محمد ناج أيضا :

الْحَقُّ يَعْلُو وَلاَ يُعْلَى عَلَيْهِ وَلاَ

يُخْفِي الْحَقِيقَةَ مَا تَسْتَحْسِنُ الْجُهَلاَ

إِخْوَانَنَا أَهْلَنَا أَبْنَاءَ أُمَّتِنَا

عُودُوا إلَى الْحَقِّ لاَ تَبْغُوا بِهِ بَدَلاَ

فِيمَ التَّخَالُفُ وَالإسْلاَمُ يَجْمَعُنَا

وَالْبَيْتُ قِبْلَتُنَا يَا أَيُّهَا الْعُقَلاَ

وَسُنَّةُ الْمُصْطَفَى فِي الدِّينِ أُسْوَتُنَا

تَاللهِ لاَ نَبْتَغِي عَنْ نَهْجِهَا حِوَلاَ

وَرَبُّنَا الْمَلِكُ الرَّحْمَنُ نَعْبُدُهُ

بِمَا عَلَى الْمُصْطَفَى فِي الذِّكْرِ قَدْ نَزَلاَ

يَا أُمَّةَ الْمُصْطَفَى هُبُّوا لِنُصْرَتِهِ

وَاسْتَصْحِبُوا فِي الطَّرِيقِ الْعِلْمَ وَالْعَمَلاَ

عَسَى الْمُهَيْمِنُ بَعْدَ الْبَيْنِ يَجْمَعُنَا

عَلَى طَرِيقِ الْهُدَى كَيْ نُدْرِكَ الأَمَلاَ

يَا رَبِّ يَا رَبِّ أَصْلِحْنَا بِعَافِيَةٍ

لاَ نَخْتَشِي معها سُوءًا وَلاَ وَجَلاَ

عَلَى الْحَفِيظِ تَوَكَّلْنَا بِمِنَّتِهِ

وَمَا وَجَدْنَا سِوَى الرَّحْمَنِ مُتَّكَلاَ

صَلَّى الإلَهُ عَلَى الْمُخْتَارِ مِنْ مُضَرٍ

مَا غَرَّدَ الْوُرْقُ فِي أَفْنَانِهِ أُصُلاَ

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا