قررت وكالة "أنسب" الموريتانية جمع عدد كبير من الخبراء الموريتانيين المقيمين في الخارج لاشراكهم في وضع تصورات للنهوض بالبلاد التي تعاني الفقر وضعف الخدمات الاجتماعية رغم انها تمتلك موارد طبيعية تؤهلها لتكون بلدا غنيا.
وأصدرت "بحسب القائمين عليها أول دليل للخبراء تم إعداده من خلال السير الذاتية التي توصلت بها من طرف الخبراء المشاركين ويراد لهذا الدليل أن يكون عونا للاقتصاد الوطني وخاصة المؤسسات الوطنية والدولية العاملة في البلد.
وقال بيان للمدير العام لهذه الوكالة محمد عالي ولد سيدي محمد :"توفر موريتانيا على عدد كبير من ذوي الكفاءات والخبرات المقيمين في الخارج الذين يمكن أن يمثلوا عاملا أساسيا في التنمية إذا ما تم التعرف عليهم وإشراكهم في المسار التنموي للبلد.. وإدراكا لما يمثله هؤلاء الخبراء من مورد استراتيجي يمكن الاعتماد عليه في بناء الوطن تم وضع استراتيجيات وبرامج من شأنها تمكينهم من المساهمة الفعالة والهادفة إلى دفع عجلة التنمية"
وأضاف :" تمشيا مع النهج الذي يعكس النظرة الجديدة اتجاه الخبير الموريتاني المقيم في الخارج الذي لم يعد مجرد مغترب يعمل خارج البلد بل سيكون فاعلا حقيقيا في تنميته الإقتصادية والإجتماعي".
.
وتنظم هذه الوكالة منذ أمس بنواكشوطملتقى حول امثل طريقة للاستفادة من الكفاءات والخبرات الموريتانية بالخارج يدور في ثلاث جلسات تتمحور حول :
1. رصد الكفاءات والخبرات الموريتانية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد.
2. المسلكيات الرشيدة المتبعة في مجال إعداد وتنفيذ المشاريع التنموية.
3. الإطار المؤسسي المنظم للعلاقات مع الكفاءات والخبرات الموريتانية المقيمة في الخارج.
وستصاغ توصيات الملتقى في تقرير نهائي وتقدم للجهات الحكومية المعنية للاستفادة منها.
(الوسيط) بتصرف