حملة لحضوررفع العلم الوطني بمفوضيات الشرطة :|: بحث توسيع "كناس" مع الاتحاد الأوروبي :|: واجب الصحافة .. الاطلاع على قوانينها * :|: تنظيم حملة للتحسيس حول تأمين انسيابية المرور :|: تفاصيل مثيرة حول نجاة فردين من تحطم طائرة !! :|: اجتماع لنقاش تقاريرالبعثات الوزارية إلى الداخل :|: الاعلان عن خطة لمؤازرة الصحفي حنفي ولد دهاه :|: نائب دائرة أمريكا : الذين سيرحلون من الجالية القديمة :|: اعلان عن اكتتاب جديد في الجيش :|: وزير الداخلية : نعمل على استحداث "منصة" لرقمنة تشريع الأحزاب :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

البنك المركزي يقرر خفض سعر الفائدة للمرة الثانية خلال شهر
تسلم القائد الجديد لأركان الجيوش مهامه
البرلمان يصادق على ميزانية 2025
انطلاق عملية الإنتاج التجريبي في مصنع الألبان
أكثر من 1000 مواطن سجلوا للعمل بالزراعة في اسبانيا
تعليمات رسمية للقضاء على الدفتيريا
بدء البت في طلبات تحويل وتعيين مديري مؤسسات التعليم الثانوي
دفاع عزيز : ما قامت به غرفة الاستئناف ليس عملا قضائيا
زعيم المعارضة : المؤسسة عاجزة ماليا
مجلس الوزراء يجري تبادلا بين 4 ولاة
 
 
 
 

لتجنب "نيران ترامب".. مستثمرون يحولون أنظارهم لأسواق واعدة

lundi 27 janvier 2025


يدفع عصر جديد تستعصى فيه التنبؤات وتخيم عليه تهديدات فرض رسوم جمركية وتصاعد التوتر العالمي، مستثمرين في الأسواق الناشئة، إلى البحث عن ملاذ في أسواق واعدة، آمنة نسبيا من تحولات السياسة التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وبحسب تقرير نشرته وكالة "رويترز" واطلع عليه موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، فقد أدت عودة ترامب إلى البيت الأبيض إلى تقلبات حادة للبيزو المكسيكي، وزادت من تهدئة وتيرة الاستثمار الأجنبي في الصين، وأحبطت الآمال في عصر ذهبي للأسواق الناشئة.

أما ما يسمى بالأسواق الواعدة، فهي الأكثر خطورة في الأسواق الناشئة وغالبا ما تكون من الاقتصادات النامية الأصغر حجما في إفريقيا وأوروبا الشرقية وآسيا، وحتى أميركا اللاتينية.

وتلك الأسواق ليست ملاذا آمنا تماما، لكن مستثمرين يقولون إنها وجهات استثمارية محتملة للغاية هذا العام لأنها ليست في مرمى نيران ترامب فيما يتعلق بالرسوم الجمركية وغيرها من تحولات السياسة الاقتصادية.

وقال تييري لاروز، مدير محفظة الأسواق الناشئة لدى مؤسسة "فونتوبل" : "من المرجح أن تكون الأسواق الواعدة بمعزل بقدر أكبر من غيرها لأنني لا أعتقد أن دولا مثل نيجيريا أو سريلانكا أو باراجواي، ستكون هدفا في أي وقت قريب لهذه الإدارة".

وأضاف : "هذه الأسواق تواجه مخاطرها الخاصة، لكنها محصنة إلى حد كبير من تقلبات المخاطر التي تؤثر على الأسواق الناشئة المعتادة"، ووصف تلك الأسواق بأنها "محرك قوي للغاية للتنويع" في الأنشطة الاقتصادية والاستثمارات.

ويرى أنطون هاوزر، وهو مدير كبير للصناديق في شركة "إيرستي" لإدارة الأصول، أن الأصول مثل السندات المحلية الصربية تشكل رهانات جيدة للاستفادة من النمو الاقتصادي المعزز في أوروبا الشرقية.

بحسب تقرير رويترز، فإن المناخ العالمي الذي تتزايد فيه المخاطرة يدفع المستثمرين عادة إلى المسارعة في البحث عن أصول الملاذ الآمن مثل سندات الخزانة الأميركية أو الذهب أو سندات الحكومة الألمانية.

وأدت جائحة كوفيد-19 وتداعيات الحرب في أوكرانيا إلى تخلي المستثمرين عن الأسواق الوليدة لصالح الملاذ الآمن، وسقطت عدة أسواق منها في فخ التخلف عن سداد الديون السيادية.

لكن المشهد قد يكون مختلفا مع رئاسة ترامب الثانية المعروف بتحولاته.

وسجلت بعض أخطر الرهانات على أدوات الدين، مثل السندات الدولية في الأرجنتين ولبنان وأوكرانيا والإكوادور، أداء متفوقا مذهلا في العام الماضي.

ويتوقع كثيرون أن تؤدي قصص فريدة مماثلة، تقودها في المقام الأول عوامل محلية، إلى منح دفعة جديدة للعوائد خلال 2025.

وقال نيك إيسينجر، الرئيس المشارك للأسواق الناشئة لدى "فانجارد" : "حققت العوائد المرتفعة أداء جيدا بشكل عام أيضا. أنها تؤدي بشكل جيد منذ بضعة أشهر الآن... ما زلنا نعتقد أن هذه مناطق مثيرة للاهتمام من السوق".

وعلى غرار لاروز، أشار إلى الأسواق الواعدة وخاصة في إفريقيا باعتبارها "ليس مرجحا أن تتأثر بشكل ممنهج بالعوامل الجيوسياسية أو عوامل الاقتصاد الكلي العالمية".

وأشار مستثمرون إلى العديد من الدول الأخرى التي واجهت صعوبات في جذب النقد الأجنبي بوصفها وجهات استثمارية جيدة بما في ذلك مصر ونيجيريا وجمهورية الدومينيكان.

وأضافوا أن زامبيا وغانا وسريلانكا، وهي دول خرجت مؤخرا من اتفاقات إعادة هيكلة ديون، تمثل أيضا رهانات جذابة هذا العام.

لكن لا تزال هناك بعض النقاط المضيئة بين الاقتصادات الناشئة الأكبر حجما أيضا مثل تركيا وجنوب أفريقيا.

وأصبحت تركيا وجهة جاذبة للنقد الأجنبي منذ عودتها إلى السياسة المالية التقليدية في 2023، وشرعت مؤخرا في دورة لخفض أسعار الفائدة ويمكن أن تستفيد من إعادة الإعمار في سوريا وأوكرانيا.

وقال مستثمرون إن جنوب أفريقيا تعتمد بدرجة أقل على التصدير إلى الولايات المتحدة ويمكن أن تستفيد من انخفاض أسعار النفط، ولديها مزيج من صادرات السلع الأساسية التي يمكن أن تساعدها في التغلب على الاضطراب الجيوسياسي.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا