وزير الخارجية يتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير الليبي :|: من يوميات طالب في الغربة :(18) :الحياة تحت الحصار ! :|: زيادة صادرات روسيا الصناعية إلى إفريقيا بنسبة 20.8% :|: بيع سيارة مرسيدس الانسيابية بسعر قياسي :|: توقعات أداء أكبر الاقتصادات العربية في 2025 :|: بيان من د. محمد سالم الصوفي :|: اجتماع المكتب التنفيذي للحزب الحاكم :|: توقعات بانخفاض كبير في درجات الحرارة بمناطق مختلفة :|: تصريح "مثير" للنائب بيرام الداه اعبيد :|: تصادم بين سيارات في ملتقى "بانابلاه" :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

تعيينات جديدة في المؤسسة العسكرية
"رالي آفريكا أيكورايس" يصل موريتانيا
قائد الأركان العامة للجيوش يجري تغييرات في الضباط
مسؤول رسمي :70% من حوادث السير بسبب السائقين
تغييرات شملت بعض قادة المناطق العسكرية بالداخل
اتفاق تمويل بين موريتانيا ومؤسسة تحدي الألفية الأمريكية
رئيس الجمهورية يبعث بالتعازي لأسرة فقدت ثلاثة من أبنائها بسبب حريق
إبلاغ موريتانيا شركاءها بـ"منع الوظائف الدائمة" على المتقاعدين
الزويرات : حريق ببلدية المدينة
اتحاد طلابي : عدة اختلالات شابت عملية إدارة مرحلة "الماستر "
 
 
 
 

أبرزردود الوزيرالأول في البرلمان أمس

lundi 27 janvier 2025


أكد الوزير الأول المختار ولد أجاي، أن عنوان المرحلة خلال هذه المأمورية الثانية لرئيس الجمهورية، هو المكاشفة والمصارحة مع المواطنين، مؤكدا أن ما يشهده البلد من تهدئة سياسية بين كل مكوناته السياسية هو ما أسس له فخامة رئيس الجمهورية منذ توليه سدة الحكم.

وقال في رده على التساؤلات والاستشكالات التي طرحها النواب خلال جلسة علنية للجمعية الوطنية مساء أمس الأحد، والمخصصة لمناقشة حصيلة عمل الحكومة لسنة 2024 وآفاق برنامجها برسم 2025، إن الحكومة بصدد التحضير لحوار وطني شامل، سيكون مختلفا بمخرجاته التي ستلبي تطلعات وآمال المواطنين، وسيتناول كل القضايا والمشاكل الجوهرية الحقيقية التي ظلت تشكل عائقا للتنمية بالبلد.

وأضاف أن الحكومة ماضية في تجسيد رؤية محمد ولد الشيخ الغزواني التي كانت أساس برنامجه “تعهداتي” وتؤسس لبرنامجه “طموحي للوطن”، مشددا على أن عمل الحكومة منصب على تنفيذ المحاور الأساسية لرؤية صاحب الفخامة، المتمثلة في بناء دولة قانون ومؤسسات قوية وذات حكامة عصرية ورشيدة، إضافة لخلق اقتصاد قوي الأداء صامد ومستدام بيئيا، وتطوير رأس مال بشري بتكوين وتأهيل جيدين، خاصة فئة الشباب، مع توفير الظروف لوحدة وطنية قوية واندماج اجتماعي متكامل، وضمان الأمن والاستقرار للبلد وتعزيز حضوره ودوره على المستويين الإقليمي والدولي.

وفيما يخص العبودية، أوضح الوزير الأول أنها في طور الانقراض، وأنها تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، مبينا أن 180 حالة من تلك الحالات أمام القضاء، وأن 102 حالة صدرت بها أحكام بالسجن النافذ، مشيرا إلى أن الحكومة لا تنفي وجود مخلفات العبودية، وأن العمل جار على تصحيح تلك الأخطاء، من خلال العمل على توفير الظروف الملائمة للتعليم والحضور القوي في التعيين، لافتا في هذا الصدد إلى أن المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر” أنشئت في الأساس للتخفيف من تلك الآثار، كما أن المدرسة الجمهورية هي الأخرى جاءت لمحو الفوارق الاجتماعية بين مكونات المجتمع الواحد، مشيرا إلى القرار الذي صادق عليه مجلس الوزراء مؤخرا فيما يتعلق بالمنح الدراسية لطلاب التعليم العالي، والذي يركز على الطبقات الهشة بالدرجة الأولى.

وبين أن الحكومة عاكفة على برنامج لتحديد المعايير التي يتم على أساسها التعيين، وأن كل الاكتتابات المبرمجة سيتم من خلالها اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الشفافية، مبينا أن عمل الحكومة لسنة 2025 يركز بالأساس على إنصاف تلك الفئة بطريقة أو بأخرى، موضحا أن ملف الإرث الإنساني كان ولا يزال يحتل مكانة خاصة لدى فخامة رئيس الجمهورية، مؤكدا أنه يسعى بشكل جاد لإيجاد صيغة نهائية له باتفاق كل الأطراف.

وفيما يخص الأحزاب السياسية، أوضح أن قانون الأحزاب السياسية الموجود وطريقة عمله وإفرازاته لا يرقى لأن يكون في المستوى المطلوب، وهو ما جعل من الضروري وجود قانون جديد خال من تلك المشاكل، وقد تمت مناقشته، مبينا أنه لا يزال قابلا للتعديل ريثما تتم مناقشته في الحوار الشامل بشكل أكثر تفصيلا.

وأكد أن الحكومة تعمل على المديين البعيد والمتوسط للتسريع من وتيرة الإنجازات بكل المجالات، موضحا أن ظاهرة الفساد تعتبر معضلة عالمية تعاني منها معظم دول العالم، مؤكدا أن علاجها يتطلب تضافر جميع الجهود، رغم أن الحكومة تعتبر المسؤول الأول عن محاربتها، موضحا في هذا الصدد أنه تم سن قوانين رادعة لكشف الفساد والمفسدين، كما سيتم إنشاء آلية جديدة في مجال محاربة الفساد للحد من الظاهرة.

وأكد أن أي تقرير صدر عن المفتشية العامة للدولة يتم التجاوب معه فورا من خلال تطبيق الإجراءات المعمول بها في ذلك الصدد حرفيا.

وأشار إلى أن الصفقات تمت مراجعتها هي الأخرى بشكل يضمن تجنب المسلكيات التي كانت سائدة، لافتا إلى وجود تطبيق معلوماتي يسجل المخالفات ويمنع مرتكبيها من إعادة الكرّة ثانيا، مؤكدا أن الحكومة بذلت جهودا كبيرة في هذا المجال وستواصل العمل للحد من تلك الظواهر.

وفيما يخص الرفع من أداء الاقتصاد الوطني، أوضح أن تطوير الاقتصاد مرهون بحل إشكاليات أخرى بدأت الحكومة فعليا في تنفيذها، مثل إصلاح ومراجعة سير عمل الشركة الوطنية للكهرباء، مبينا أن مداخيل الشركة زادت ب 13%، ونفس الإجراءات تم اتخاذها في الشركة الوطنية للماء، مما رفع مداخيلها الشهرية إلى أزيد من مليار أوقية بعد أن كانت في حدود 650 مليون أوقية في الأربعة أشهر الماضية، مؤكدا أن تنشيط الاقتصاد يتطلب إصلاحات هيكلية في كل من شركتي الماء والكهرباء.

وتطرق للإصلاحات الكبرى التي طالت المجال الزراعي، وقطاع الطاقة والكهرباء، والتنمية الحيوانية، والصيد، والتعليم والصحة … الخ، مؤكدا أن فخامة رئيس الجمهورية ركز خلال هذه المأمورية على حل المشاكل الكبرى للبلد.

وفيما يخص البعثات الوزارية التي تم إرسالها مؤخرا للولايات الداخلية، أوضح معالي الوزير الأول أنها مكنت سكان تلك المناطق من طرح كل المشاكل التي يعانون منها والتي تتطلب حلولا عاجلة، مؤكدا أن الحكومة عاكفة على تسوية تلك المشاكل مجتمعة، ومشيرا في السياق ذاته إلى أن الشباب هو المستهدف الأول بكل المشاريع آنفة الذكر.

وقال إن الأسعار التي حددتها الحكومة ظلت بنفس التسعيرة، داعيا كل المواطنين إلى التبليغ في حالة وجود أي مضاربات أو زيادة في السعر.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا