وقفة تضامنية للأخصائيين مع المقيمين :|: السنغال : الغزواني أبدى استعداد موريتانيا لتقاسم موارد الصيد :|: وفد اوروبي يجتمع وزير الطاقة الموريتاني :|: اتفاقية شراكة بين مدرسة الفندقة والسياحة وشركة (CNA) :|: رئيس "جي بي مورغان" لا يستبعد وصول سعر النفط إلى 150 دولارا للبرميل :|: نتائج انتخاب مناديب عمال شركة سنيم :|: تعهدات غزواني في رسالة ترشحه للمأمو رية 2 :|: بيرام يعلن ترشحه للرئاسيات المقبلة :|: ملتقى للمصادقة على تقرير رابع أهداف التنمية المستدامة :|: انواكشوط : مباحثات بين موريتانيا وليبيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
رأي حر/ نحن والسنغال.. المقارنة غير المنصفة/ المختار ولد خيه
 
 
 
 

موريتانيا تغري السياح بالتقاليد والطبيعة الصحراوية

mardi 18 juin 2013


(العربية-نت) يعتمد قطاع السياحة في موريتانيا على جاذبية الصحراء وعبق التاريخ وخصوصية المجتمع، مما يغري السياح بزيارة هذا البلد الذي لا يوفر رفاهية كبيرة للسياح بقدر ما يتيح لهم فرصة الاستمتاع بالطبيعة الصحراوية ومناطقها البكر واكتشاف سر التقاليد الاجتماعية والغذائية والتعرف عن قرب على حضارة وطقوس المجتمع.

ورغم الإمكانيات المتواضعة نجحت موريتانيا في تسويق الرحلات السياحية في قلب الصحراء واستثمار البيئة الطبيعية لجذب السياح المفتونين بالصحراء والطبيعة البرية والجو العربي الأصيل، حيث تستقطب الرحلات السياحية الجماعية أعداداً متزايدة كل عام وتساهم في النهوض بقطاع السياحة الذي تلقى ضربات قاسية بسبب التهديدات الأمنية وتسلل عناصر من تنظيم "القاعدة" الى داخل التراب الموريتاني وقيامهم بعمليات اختطاف السياح.

طبيعة صحراوية ساحرة

ويرى الخبراء والمهتمون بهذا القطاع أن موريتانيا استطاعت التغلب على تواضع البنى التحية وغياب المنتجعات السياحية الفخمة ببرامج الرحلات الجماعية الاقتصادية واستثمار الطبيعة البرية والبيئة البكر لعمل المخيمات البدوية واستقبال السياح بطريقة بسيطة تغلب عليها الاحتفالات التراثية التي تأخذ السائح في رحلة حالمة إلى عالم مضى.

ويقول أحمدو ولد المحجوب، مسؤول في شركة سياحية، إن موريتانيا تواجه تواضع الإمكانيات السياحية باستغلال البيئة والتقاليد فهي تمنح سياحها فرصة الاستمتاع بالجو الصحراوي الأصيل والتقاط الأنفاس في أحضان الطبيعة التي لم يعبث بها الإنسان، وقضاء عطلة ممتعة تلبي أذواقاً مختلفة كزيارة المعالم والآثار التاريخية والاستمتاع بالصحاري والشواطئ والقيام بكل ما يحلم به السياح وعشاق رحلات السفاري والمغامرات والرياضات.

أساليب جديدة للجذب السياحي

ويشير إلى أنه في ظل المنافسة الشديدة أصبحت السياحة الحديثة تعتمد على أساليب جديدة للجذب السياحي بإغراء السياح بالمميزات الطبيعية واكتشاف أماكن جديدة بعد أن ملوا الإقامة في المنتجعات والاستجمام على الشواطئ.

وعن أكثر الأنشطة التي تستهوي السياح، يقول ولد المحجوب : "الترحال في رحاب الطبيعة من أجمل التجارب التي قد يعيشها السائح في موريتانيا حيث يمكنه الاستمتاع بروعة الواحات والشمس الذهبية والشواطئ الجذابة والمناطق الأثرية، إضافة إلى ممارسة الهوايات كرياضات التحدي والقنص البري وركوب الجمال وقيادة سيارات الدفع الرباعي وسط رمال الصحراء".

وتضع الشركات السياحية برامج حافلة بالأنشطة والفعاليات للسياح الشغوفين بالمغامرة وحياة التخييم والمولعين بالطبيعة الصحراوية وما بها من مناظر خلابة سواء كانت مرتفعات أو كثبان أو أخاديد صخرية، إضافة إلى القيام برحلات الصيد ومشاهدة الحيوانات البرية والتزلج على الكثبان الرملية والاستمتاع بمنظر الغروب البديع وسكون ليل الصحراء وحفلات الشواء في أجواء رومانسية حالمة.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا